توقّفت قليلًا عند هذا الدعاء الليلة «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنّا» وكأنني أسمعه للمرة الأولى، وجمّدتني كلمة "تحب" وسرحت طويلًا في معانيها، واستأنست بما تحمله من الدلائل، فهو لا يعفو فحسب، بل يحبّ العفو؛ يحبّه! ولك أن تتخيّل كيف تكون العطايا حين تدفعها المحبّة!
لن يفهمَك احد ولو حَاول فَإن لِكُل شخص مساحتُه الخاصه ، او طريقتُه في الحيّاة بِمعنى اصح ، مهمّا اعتقدنَا اننا نفهمُ شخصنا القريِب لنا نحن لا نفهمَ إلا ما نراه من شخصيتِه أَيّ ربما واحد بالمِئة و ربما سبعُون لكِن لن نتجاوز هذا الرقم ، لِكُل شخص شخصًا اخر بداخلِه ، لكل شخص غموض و امور كثيره يُخفيها عن حقيقَة شخصيتِه .
كل يوم يمر عليك هناك أشياء جميلة تحدث لك التفت إليها مهما كانت صغيرة في صحتك في مالك بين عائلتك ليس ضرورياً أن تحدث أحداث كبيرة لترضى استمتع بصغائر الأمور المبهجة حولك.
-اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب ڪل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوارة والإنجيل والفرقان نعوذ بك من شر ڪل شيء أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ،وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر???.
اللهُم إجعلنا ممن يكون لهم في شهر رمضان بدايةً لِتحقيق أُمنيات استجابه دعوات تلبّية طلبات محُو سيّئات وَ خطيئات إجعلهُ ميلادًا جديدًا لِـ قلوبنا يالله ?.