خاطرة بعنوان : بقاء الوعود لقد تواعدنا علي الحب منذ أن رأتك عيني للمره الأولي كم من مرات كنت توعدني بالبقاء و كان شعور القلق يراوضني دائما ولكن كنت توفي بالوعود دائما شعرت أن هذا الحب لا يوفيه الكلام بل يوفيه تحقيق الوعود و تشاركنا الكثير من التفاصيل و كم كنا نحكي و نتحاكا عندما نتقدم في السن و نصبح في سن الشيخوخة و يشيب شعري و جلدي هل ستنفر مني بل كان كلامك يجدد بداخلي حبي لك عندما قلت لي و أنا أيضا سوف أصبح أقل قوة عن الأن سوف أحتاج لمن يساعدني علي السير هل ستملين مني و لكن ها نحن نستند علي بعضنا البعض و نتذكر أيام الشباب و نري أطفالنا كبروا و صاروا أبا و أما مثلنا و كم من الأحفاد ستجلس في أرجلنا و نجتمع في كل أسبوع بمنزلنا الذي أصبح منزل العائلة و نروي لهم قصة كفاحنا و حبنا الذي جمعنا سويا رغم المصاعب التي واجهتنا و الوعود التي وفينا بها و في نهاية الحكاية ننظر إلي أعين بعضنا و نبتسم ثم نتشابك بـ الأيدي و يبقي الحب الي المنتهي و كان أساس بقاء الحب الوفاء بالوعود بقلم الكاتبة : بارثينوس مكرم " نسمه الربيع "