هل علقت في اللون الأسود فترة عام، هل تأملت يوماً في العودة إلى اللون الأبيض حتى ما عادت صبغته تزول عن جسدك وقلبك؟
هل صرخت إلى الدّاخل؟ هل أنكرتك المرايا ، والشوارع، والمدن؟ هل شعرت يوماً في الصباح أنك طائر يربّي آماله في السماء، وفي الليل يعود إلى سريره ليكون مجرد نوبة حنين؟ وهل وجدت جواباً واحداً يخرجك من الوسط اللعين، وليس شرطاً أن يدفعك إلى الأمام، يستطيع أن يعود بك إلى أول السلّم، لأن احتمال ارتطامك أكبر من كل هذا التيه ..