صرت بزهق مِن نُص الفيلم وما بكمله، حتى لو كان الفيلم عاجبني جدًا، وصرت اقرأ أول كلمتين من أي اشي وما أكمل قراءة، وأشوف أي رسالة بوصلني وما بكون عندي طاقة أرد ولو رديت بختصر، صرت بَسمع أي اشي وبطَّلت آخد وأعطي بالحكي كعادتي، بكون رايقة وفجأة بحسّ بنكد من غير أي أسباب مُقنعة، صرت بدي أنام وما بدي أضلّ نايمة، ما بكون بدي أطلع وبنفس الوقت ما بدي أقعُد بالبيت، بدي أضلّ مسكرة الموبايل بس ما بدي أعمل هيك عشان ما حد يحكيلي مالك، أنا مش زعلانة ولا كئيبة، أنا بس حاسة إني مش حاسة بأي اشي أبدًا 💔
ما يؤلمني حقا هو أنني وبرغم كل ما أفعله مع الجميع ومساندتي لهم إلا أنني حين يصيب قلبي شئ من الحزن أو الألم أجد نفسي غارقا في تلك الأحزان وحدي والعالم لا يهتم لضجه واحده من الضجيج الذي يملأ صدري وكأن لا أحد يهتم، لا أحد يهتم لأمري البتة" 💔