- كيفَ انطَفَأنا بعد كُل الذي كان يُحيط بنا ، النجوم التي كانت مُلتفه حولنا ، اخبرنا ايُها الظلام لماذا نحنُ، نحنُ الذين اذا اشعلنا شمعةً تُشعل ارواحنا وتحرقنا ثم تنطفئ ، اين القمر والشمس التي كُلما اقترب الظلام نعنقهما ؟ الظلام مؤلم ، ابتلع الشمس والقمر والنجوم ، جعلنا لا نري احدًا حتي عندما نري بقعه ضوء ونظُنها النجاة ونركض اليها بـ اقدام حافيه تتجرح كُلما مَررنا فوق احلامنا المُنكسرة وآمالنا المُحطمة .
لا يهم أي درب تسلك ، ستجد عقلك في هوس دائم بشأن الدرب الذي أهملت اختياره . سينتهي بك الأمر إلى حسد الآخر على اختياره المخالف ، و ستشعر بعدم الرضا ، لا يعرف البشر كيف يرضون .
سوف تموت عدة مرات لكي تعيش في النهاية ، الموتات الصغيرة التي تحدث اثناء يومك ، هي من ستصنع منك إنساناً قوياً ، فلا أحد يتعلم من الاوقات التي كان فيها فرحاً ، أو كان فيها مستتباً وهادئاً ، نحن فقط نتعلم من تلك الايام التي نصحو فيها على حرب بمجرد أن نخطو خارج حدود السرير .
لا ينتحر إلا المتفائلون ، المتفائلون الذين لم يعودوا قادرين على الإستمرار فى التفاؤل . أما الآخرون ، فلماذا يكون لهم مبرر للموت وهم لا يملكون مبرراً للحياة؟
الوضع تعبان وخربان مع تقليدهم للغرب والأشياء الي منشوفها ع التك توك والاهمال وعدم الاهتمام فيهم وتوجييهم وحتى أهاليهم مو سائلين والأغلبية مو هامهم دراستهم وضعهم متعب وصعب جدا الله يهديهم