Space🕊️
عزيزي السيد المجهول.
قضيتُ اليوم كاملًا أفكر في المرأة التي مدت يدها تبيع للجالسين بالسيارة المناديل الورقية، حين تحركت السيارة رأيتها تبكي، وندمتُ لأنني لم أضع بيدها ضحكة أو اثنتين، هذا ما ستعرفه عني فيما بعد، وهو أنني أكثر شخص يقترف الحماقات ثم يندم عليها.
كنتُ أفكر في سبب بكائها، ولِمَ يترك الرجال الأقوياء، النساء اللطيفات كما نسمة ليذقن ذُل الطريق ويفقدن نعومتهن، وإن لم يكن لها رجلًا، فيمكن لأي رجل أن يقوم بالمهمة، ليس شرطًا أن يكون رَجُلها، أقصد لهذا خُلق الرجال، فكيف تُترك امرأة للطريق هكذا.
ولا أقصد أن أنسب الضعف للمرأة أبدًا، الحياة نفسها أثبتت قوة المرأة، لكن أقصد أنها تستحق أن تظل ناعمة، لا يراها الطريق إلا كما تمر نسمة هادئة راضية.
لا أعرف لِمَ أشغل بالي بمن حولي، كأن عقلي ينقصه تفكير، أشفق عليه أحيانًا، وأحيانًا أشعر أنه لو استطاع أن يوقفني ويهرب من رأسي ما تأخر.
هل تفكر مثلي؟ هل تسرقك التفاصيل؟ أرجو أن تكون الإجابة لا، لا أتمنى أن يكون هناك شخصًا يتعارك مع عقله كل ليلة مثلي.
عزيزي السيد المجهول، ما اسمك؟
قضيتُ اليوم كاملًا أفكر في المرأة التي مدت يدها تبيع للجالسين بالسيارة المناديل الورقية، حين تحركت السيارة رأيتها تبكي، وندمتُ لأنني لم أضع بيدها ضحكة أو اثنتين، هذا ما ستعرفه عني فيما بعد، وهو أنني أكثر شخص يقترف الحماقات ثم يندم عليها.
كنتُ أفكر في سبب بكائها، ولِمَ يترك الرجال الأقوياء، النساء اللطيفات كما نسمة ليذقن ذُل الطريق ويفقدن نعومتهن، وإن لم يكن لها رجلًا، فيمكن لأي رجل أن يقوم بالمهمة، ليس شرطًا أن يكون رَجُلها، أقصد لهذا خُلق الرجال، فكيف تُترك امرأة للطريق هكذا.
ولا أقصد أن أنسب الضعف للمرأة أبدًا، الحياة نفسها أثبتت قوة المرأة، لكن أقصد أنها تستحق أن تظل ناعمة، لا يراها الطريق إلا كما تمر نسمة هادئة راضية.
لا أعرف لِمَ أشغل بالي بمن حولي، كأن عقلي ينقصه تفكير، أشفق عليه أحيانًا، وأحيانًا أشعر أنه لو استطاع أن يوقفني ويهرب من رأسي ما تأخر.
هل تفكر مثلي؟ هل تسرقك التفاصيل؟ أرجو أن تكون الإجابة لا، لا أتمنى أن يكون هناك شخصًا يتعارك مع عقله كل ليلة مثلي.
عزيزي السيد المجهول، ما اسمك؟
+ 8 💬 messages
read all