مساحة
أنا الخائفُ الذي هناك
أنا السارحُ فوقَ الخرائبِ
يُبَدِّلُ الربُّ ريشي كلَّ
ساعةٍ
وتعيدني شهقةُ جرْذٍ…
أنا الذي لا يحزن أبدًا
لكنهُ كلما دارت الريح من حولِهِ
يرمي تنهيدةً
ويهزُّ صورتهُ ببطءٍ
ويقولُ
علَّها تفوتُ
عَلَّها تدوسُ على
ظِلِّ شجرةٍ…
- مؤمن سمير.
أنا السارحُ فوقَ الخرائبِ
يُبَدِّلُ الربُّ ريشي كلَّ
ساعةٍ
وتعيدني شهقةُ جرْذٍ…
أنا الذي لا يحزن أبدًا
لكنهُ كلما دارت الريح من حولِهِ
يرمي تنهيدةً
ويهزُّ صورتهُ ببطءٍ
ويقولُ
علَّها تفوتُ
عَلَّها تدوسُ على
ظِلِّ شجرةٍ…
- مؤمن سمير.