بعض الكلمات قد تُغتفر لكنها لا تنتسى..! حتى وإن اعتذر صاحبها، لكن العذر لا يمحوه؛ لذا احفظ لسانك وَزِنْ تصرفاتك فبعض الكلام والتصرفات تترك آثاراً لا يكفي لها الاعتذار مهما بالغ فيه صاحبه.👌
ما تقطع الواد حتى يبانو حجارو، وما تمشي في الليل حتى يطلع نهارو، وما تصاحب حدّ حتى تعرف خبارو . لي أصلو تفاح عمرو ما يتلاح، ولي أصلو دفلى، عمرو ما يحلى يالوكان يندار في عسل النحلة. ما تلعبهاش في الدنيا فاهم، راه لمخير فيها حيراتو، كون فيها مظلوم وما تكون ظالم، غدوة الواحد يبانو ورقاتو ، مول الخير يروح منها سالم ، وعمرها في امرو ما خيباتو.
لا تصالح... على الدم حتى بدم لا تصالح و لو قيل رأس برأس أ كل الرؤوس سواء؟! أ قلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! و هل تتساوى يد ... سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك!!😔
هل نستطيع التفريق بين الغلط والصح ام يجب نقع في الخط للتعلم
الحرام والحلال أولا ثم الصح والخطأ. حيث أن معيار الحياة قائم على الحلال والحرام لا على الصح والخطأ ،الفرق بين الحلال والحرام من جهه و بين الصح والخطا من جهه اخرى فرق مهم جدا وهو انك غير مجبر في حاله الحلال والحرام ولك حريه الاختيار بمعنى ان النص الشرعي جاء لاعلامك بحقيقه ما وأعطاك ابعاد هذه الحقيقه من باب الحلال والحرام، لذلك نجد ان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قد جاء "بشيرا و نذيرا " ونجد آيات كثيره تثبت حقيقه لا اكراه في الدين وآيات كثيره تترك مشيئة الاختيار على العبد، آيات مثل ، فمن شاء منكم ان يستقيم ، فمن شاء فليؤمن ، فمن شاء ذكره ، فمن شاء اتخذ الى ربه مآبا. اما الصح والخطا عندما يكون مصدره النص القانوني فليس لك مجال للاختيار بل عليك الامتثال فقط وفي حاله عدم الامتثال هناك عقوبه وبالتالي ان تطبق النص القانوني و تتجنب العقوبه لانك ملزم بذلك. الحلال والحرام تراعي كل زمان ومكان، اما " الصح والخطا" فلا ، فما هو صحيح في ثقافه معينه ليس بالضرورة ان يكون صحيح في ثقافه اخرى وما هو خطا في ثقافه ما ليس بالضرورة خطا في ثقافه اخرى.
"العقل وُجِد ليُقيِّد الحرية ويضبطها، وأما إطلاقها فتُحسنه البهائم بلا عقل".
عبد العزيز الطريفي
فإنفلات الحريّة ليس تقدّما إلى الإنسانية بل تأخّرا إلى البهيميّة،لأنّ الأفعال تمدح بضبطها لا بانفلاتها،والانفلات لا يحتاج إلى إعمال العقل بل إلى تعديله.