لليل نكهة في قلوب أصحاب السهر تجعلهم يبدعون في لون المشاعر المراق على بياض الأوراق .. فهل لنا ببضع كلمات بها نقرأ مشاعركم .
هل سيبْسُطُ لنا الزَّمنُ كَفَّيْه، ويحمِلُنا على بِسَاطِ الفرصةِ، لنلتقيَ ولو مرةً واحدة، فرصةً نتعرَّى فيها من كلِّ مخاوفِنا، نتجرَّدُ فيها من أثقالِ الشَّوقِ ولوعةِ الحنين ؟
هل سيُكتَبُ لنا مرةً أن نحتضنَ صوتَيْنا عن قرب، وأن نُبصرَ لمعانًا يغفو في عينَينا، وينزلقُ بينَ أهدابِها كظلٍّ هاربٍ حينَ يلعبُ الحبُّ لُعْبَتَه بساحةِ قلبَيْنا، ويحرِّكُ خلايا الشَّوقِ النائمةِ فيها ؟
هل سيتكشَّفُ لنا القَدَرُ عن لحظةِ حبٍّ شاردةٍ نلتصقُ بها كمَنْ يتعلَّقُ بقشَّةِ نجاةٍ بعدَ طولِ تجذيفٍ بذراعٍ أعزلَ فَقَدَ نظيرَه المبتور، لا يهم، المهمُ أن نَصِلَ لتلكَ اللحظةِ فنكونُ معًا، لنبدأَ حينها تدوينَ تاريخٍ جديدٍ يَشْطُرُ حياتَنا نصفين، ما قبلَ اللقاءِ وما بعدَه.
وقتذاك سنضعُ نقطةً في آخرِ سطرٍ من سطورِ كتابِ خيالاتِنا وأحلامِنا الهاربة، ونقفزُ معًا إلى أوَّلِ سطرٍ من سطورِ كتابِ واقعِنا الذي لطالما تعاهدْنا أن نصنعَ أحداثَه وشخوصَه وتفاصيلَه، سنسرقُ من الحياةِ وادٍ خصيبًا نصنعُ منه فِرْدَوْسَنا.
هل سيُكتَبُ لنا مرةً أن نحتضنَ صوتَيْنا عن قرب، وأن نُبصرَ لمعانًا يغفو في عينَينا، وينزلقُ بينَ أهدابِها كظلٍّ هاربٍ حينَ يلعبُ الحبُّ لُعْبَتَه بساحةِ قلبَيْنا، ويحرِّكُ خلايا الشَّوقِ النائمةِ فيها ؟
هل سيتكشَّفُ لنا القَدَرُ عن لحظةِ حبٍّ شاردةٍ نلتصقُ بها كمَنْ يتعلَّقُ بقشَّةِ نجاةٍ بعدَ طولِ تجذيفٍ بذراعٍ أعزلَ فَقَدَ نظيرَه المبتور، لا يهم، المهمُ أن نَصِلَ لتلكَ اللحظةِ فنكونُ معًا، لنبدأَ حينها تدوينَ تاريخٍ جديدٍ يَشْطُرُ حياتَنا نصفين، ما قبلَ اللقاءِ وما بعدَه.
وقتذاك سنضعُ نقطةً في آخرِ سطرٍ من سطورِ كتابِ خيالاتِنا وأحلامِنا الهاربة، ونقفزُ معًا إلى أوَّلِ سطرٍ من سطورِ كتابِ واقعِنا الذي لطالما تعاهدْنا أن نصنعَ أحداثَه وشخوصَه وتفاصيلَه، سنسرقُ من الحياةِ وادٍ خصيبًا نصنعُ منه فِرْدَوْسَنا.
Liked by:
صاحب الظل الطويل