شوية لُطف 💙
كُل ما بالأمرِ يا عزيزي أنّي مللتُ القِتالَ بحربٍ ليس لي منها " ناقةً ولا جمل " ، أثخنتني بالجراحِ وجعلت مني غلالةً باليةً مُلقاةً على وجهِ قتيلٍ .. إنَّ الحياةَ يا عزيزي ترفضُني ، لا يتعلقُ الأمرُ بوحدتي ولا عُزلتي ولكن حتى جدرانُ غرفتي تشققتْ وملأتها قطراتُ الماءِ .. فأينَ أضعُ رأسي !! رأسي الذي يقرعُ كساعةِ رجُلٍ عجوزٍ رأى في منامهِ وثيقةً كُتِبَ عليها الثانيةَ فجراً ، فظنَّ أنهُ موعدَ الرحيلِ ..
تعلقَ الأمرُ بأني ما عدتُ أكترثُ .. نعم يا عزيزي عزيزتُك اللطيفة ذات القلبِ الرقيق التي كانت تقفزُ كطفلٍ مذهولٍ لئلا يدهسَ " دودة ربيعٍ " صارت تسيرُ دونَ أن تنظرَ حتى لما داست عليه " دودة ربيعٍ " ، مشاعرٍ ، حب عابر أو حتى أو حتى إن داست على نفسها ، فهي لم تعدْ هي شيئاً منها تلاشى شيئاً فشيئاً ..
الأيامُ مُثقلةٌ بسعادةٍ مدميةٍ ، أمارسُها لئلا ينتهي بي الأمرُ مُلقاةً فوقَ سريري .." جثةً هامدةً متعفنة " ، أرقصُ حيناً ويقتلُني إنني منذُ زمناً لا أستطيعُ أن أغمضَ عيناي وأرقص كما كنتُ أفعل سابقاً .. أطيرُ فرحاً ، أذهبُ إلى نادي تعليمِ البيانو ومع كل قرعة يقرعُها أحدهم بأصابعهِ السريعة على البيانو يقرعُ قلبي الذي حُرِمَ من لذةِ العزفِ وترك ذاك الحلم مع الطفولةِ إذ كان يلعبُ غميضةً تركها مختبئةً خلف البابِ ..
وأسيرُ تحتَ المطر لترتسمَ لي خيبتي ، والخيبة الأكبر عدم قدرتي على الصراخ !
ألبارحة قد لاح بعقلي أملاً دعاني بلحظةِ جنونٍ لأن أبحثَ عن طبيبٍ نفسي ، وما لبثتُ حتى بكيتُ بشدةٍ عندما تذكرتُ أنه يجب علي شرح حالتي .. وأنني حقاً لا أعلم !
دموعي يا عزيزي تتراشقُ مثلَ آمالنا بإن نكونَ سويةً والكلماتُ ما زالت تخونني .. ما فائدةُ لغتي إن كنت عاجزاً عن الحديثِ بها وقادراً على كتابتها ..
وينتهي الأمرُ كعادتهِ مُلقىً رأسي تحت وسادتي ، ورغماً عني لا أنام ولا أبكي فقط أفكرُ أيةُ رصاصةٍ تلك التي ستقتلني ..
لين حمزة
تعلقَ الأمرُ بأني ما عدتُ أكترثُ .. نعم يا عزيزي عزيزتُك اللطيفة ذات القلبِ الرقيق التي كانت تقفزُ كطفلٍ مذهولٍ لئلا يدهسَ " دودة ربيعٍ " صارت تسيرُ دونَ أن تنظرَ حتى لما داست عليه " دودة ربيعٍ " ، مشاعرٍ ، حب عابر أو حتى أو حتى إن داست على نفسها ، فهي لم تعدْ هي شيئاً منها تلاشى شيئاً فشيئاً ..
الأيامُ مُثقلةٌ بسعادةٍ مدميةٍ ، أمارسُها لئلا ينتهي بي الأمرُ مُلقاةً فوقَ سريري .." جثةً هامدةً متعفنة " ، أرقصُ حيناً ويقتلُني إنني منذُ زمناً لا أستطيعُ أن أغمضَ عيناي وأرقص كما كنتُ أفعل سابقاً .. أطيرُ فرحاً ، أذهبُ إلى نادي تعليمِ البيانو ومع كل قرعة يقرعُها أحدهم بأصابعهِ السريعة على البيانو يقرعُ قلبي الذي حُرِمَ من لذةِ العزفِ وترك ذاك الحلم مع الطفولةِ إذ كان يلعبُ غميضةً تركها مختبئةً خلف البابِ ..
وأسيرُ تحتَ المطر لترتسمَ لي خيبتي ، والخيبة الأكبر عدم قدرتي على الصراخ !
ألبارحة قد لاح بعقلي أملاً دعاني بلحظةِ جنونٍ لأن أبحثَ عن طبيبٍ نفسي ، وما لبثتُ حتى بكيتُ بشدةٍ عندما تذكرتُ أنه يجب علي شرح حالتي .. وأنني حقاً لا أعلم !
دموعي يا عزيزي تتراشقُ مثلَ آمالنا بإن نكونَ سويةً والكلماتُ ما زالت تخونني .. ما فائدةُ لغتي إن كنت عاجزاً عن الحديثِ بها وقادراً على كتابتها ..
وينتهي الأمرُ كعادتهِ مُلقىً رأسي تحت وسادتي ، ورغماً عني لا أنام ولا أبكي فقط أفكرُ أيةُ رصاصةٍ تلك التي ستقتلني ..
لين حمزة