كلمة تأبى الإ أن تخرج رغم محاولتنا للصمت
-
نحن عند النقطة التي نحتاج فيها وصف مشاعرنا يصيب الكلمات قصورًا نعجز عن علاجه, نصاب بجفاف الكلمةِ الذي أعيا البشر على طول الزمان, فنجد أننا مهما تحدّثنا ووصفنا ما نشعر به لن يشعر به كائن ما لم يذق نفس المعاناةِ أو أنه قد خاض ذات التجربة, حتى أن شاعرًا قد قال: "لا يدرك الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها" وقال آخر: "لا تعذل المشتاق في أشواقه حتى يكون حشاك في أحشائه, إن القتيل مضرجًا بدموعهِ مثل القتيل مضرجًا بدمائه". ورغم أن الأخير أصاب من قلوبنا موضعًا شاسعًا وأخذ كبير الإعجاب يرى أن في قلب العاشق ما لن يصل إلى غيره ممن لم يعشق -على سبيل المثال- وعلى الرغم من بلاغة وقدرة بعض الكتّاب على الوصف وإيصال الكلمةِ والمعنى والإحساس نجدهم أخيرًا يقولون أن في القلب نار لا تكتبها حروف!
وعلى كلٍ, إن الكتابة أولًا وأخيرًا ملجأ نُخرج فيه همومنا من أجسادنا, وقلقنا من رؤوسنا, والثقل الذي يرهق قلوبنا لتكتفل به الأوراق. لذا لا تتأخر عن كتابة أي شيئ مهما بلغت بساطته.
نحن عند النقطة التي نحتاج فيها وصف مشاعرنا يصيب الكلمات قصورًا نعجز عن علاجه, نصاب بجفاف الكلمةِ الذي أعيا البشر على طول الزمان, فنجد أننا مهما تحدّثنا ووصفنا ما نشعر به لن يشعر به كائن ما لم يذق نفس المعاناةِ أو أنه قد خاض ذات التجربة, حتى أن شاعرًا قد قال: "لا يدرك الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها" وقال آخر: "لا تعذل المشتاق في أشواقه حتى يكون حشاك في أحشائه, إن القتيل مضرجًا بدموعهِ مثل القتيل مضرجًا بدمائه". ورغم أن الأخير أصاب من قلوبنا موضعًا شاسعًا وأخذ كبير الإعجاب يرى أن في قلب العاشق ما لن يصل إلى غيره ممن لم يعشق -على سبيل المثال- وعلى الرغم من بلاغة وقدرة بعض الكتّاب على الوصف وإيصال الكلمةِ والمعنى والإحساس نجدهم أخيرًا يقولون أن في القلب نار لا تكتبها حروف!
وعلى كلٍ, إن الكتابة أولًا وأخيرًا ملجأ نُخرج فيه همومنا من أجسادنا, وقلقنا من رؤوسنا, والثقل الذي يرهق قلوبنا لتكتفل به الأوراق. لذا لا تتأخر عن كتابة أي شيئ مهما بلغت بساطته.
Liked by:
أحبني حيييييل
sєнαм
SARA.
Esraa