تكملة ?
كيف أن الحياة منحت الجميع فرصا متساوية، كيف انه قد بدأت حرا و ان هذا المجتمع هو من وضع عليك كل هذه القيود، انا لا أقول لك هذا حتى تكتفي بأن تجد الراحة في لوم المجتمع كما أصبح يفعل الجميع الان و قد نسيوا انهم هم المجتمع! انا اكتب إليك هذا لأذكرك انك مازلت حرا! فازلت تتنفس، مازلت تشعر، مازلت تفرح و مازلت تحزن، الفرص لا تزال أمامك، فقط عليك أن تكتشفها، اعلم انه بعد مشيئة الله لن تسوء الأمور اذا علمت كيفية تحسينها و كان لديك الارادة لفعل ذلك، عليك البدء في تخطيط حياتك فربما أصبحت قدوة لأحدهم او تشاركت مع أحدهم نفس الأفكار وهو الآن يرغب بمساعدتك، ربما ستجد "رفيقة دربك" التي تحلم بها او "رفيق دربك" الذي تحلمين به أثناء كفاحك، فربما انت من سيكسر العادات و التقاليد التي أكلها الغبار او ربما انت و امثالك من سيصبحون مجتمع المستقبل، أو ربما كل هذا ما هو إلا افكار شاب جامعي ساذجٍ بائسٍ على وشك التخرج ليصبح مثل الكلب المشرد في شوارع الواقع يبحث عن مأوى يقيه امطار و عواصف الزمن.
+1 answer in: “__?”