فمن عود لسانه ذكر الله صان الله لسانه عن الباطل واللغو، ومن يبَّس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطَّب بكل باطل ولغو وفحش، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
(ابن القيم | الوابل الصيب)
قال الإمام ابن تيمية -رحمه اللّٰه:
أسوأ أنواع الكرم هو:
كرمك في إهداء حسناتك للآخرين،
غِيبةً، ونمِيمةً، وبُھْتاناً، وسبّاً، وشتماً،
وأجمل أنواع البخل هو: أن تمنع نفسك من هدر الحسنات،
فالسعيد يستغفر من المعائِب، ويصبر على المصائِب.
[ مجموع الفتاوى ]
من أعظم أسباب تعجيل الفرج:
الفرار إلى الله قبل الفرار إلى الناس والتعلق بالله والثقة به سبحانه.
(حديث قدسي)
قال رسول الله :
قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة .
- السلسلة الصحيحة.
عن بكر بن عبدالله المُزني، قال: رأيتُ أخًا لي من إخواني الضعفاء، فقلت له: يا أخي! أوصني، فقال:
"ما أدري ما أقول، غير أنه يَنبغي للعبد ألا يَفتُر عن الحمد والاستغفار؛ فإنَّ ابن آدم بين ونعمة وذنب، ولا تَصلُح النعمة إلا بالحمدِ والشكر، ولا يصلح الذنبُ إلا بالتوبة والاستغفار".
قال بشر الحافي رحمه الله؛
"بِئس القوم لا يعرفون لله حقاً إلَّا في شهر رمضان , إنّ الصالح الذي يتعبّد ويجتهد السنة كلها"
- التهجد لابن أبي الدنيـا .
أعترف بأن الله عاملنى برحمته أكثر مما أستحق، ولكن خزائن رحمته لا تنفذ 🤲🏻
جاء في المأثور: باعِدوا بين أنفاس الرجال والنساء!
ورغم أن هذا الأثر لا يصح عن النبي ﷺ، إلا أن النصوص الصحيحة دالة بمجموعها على صحة هذا المعنى، ولا سيما في أزمنة الفتن التي نحياها، عياذا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وذكروا أن امرأة -ذات عقل ورأي- حملت من فاجر، فقيل لها في ذلك،
فقالت: ( قرب الوساد وطول السهاد!) يعني قرب مضجعه منها وطول مسارته إياها.
قلتُ: وهذا ينطبق تماما على القرب الافتراضي الذي يحدث بين الرجال والنساء وطول المحادثة بغير ضرورة شرعية معتبرة ولا حاجة.
فعلى الرجل أن يتقي الله في نفسه ويرعى محارم الله تعالى.
وعلى المرأة أن تحمي نفسي بكل وسيلة كانت وتبتعد قدر إمكانها وتسأل الله من فضله والسلامة من الفتن.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
- محمد حشمت.
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ :
ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم ". قال : فقرأها رسول الله ﷺ ثلاث مرار. قال أبو ذر : خابوا، وخسروا، من هم يا رسول الله ؟ قال : " المسبل ، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ".
- صحيح مسلم .
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء "
- رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني.