لسنا مضطرينَ لأنَّ نرتدي أقنعة لنثبتَ أهميتنا أنتَ لست مضطرا لأن ترغم نفسك على كوبِ قهوة مر، تحمل كتاباً، تعودَ نفسكَ الصمت وتدعي أن قلبك يميلُ لما لا يميل لتكسبَ قلوبَ البشر ثمّ تقفُ على رصيف الحياة بعمر الستين أنكَ لم تعشِ الحياة لنفسكَ بل عشتها لهم كُن أنتَ فقط بروحكَ الجميلة.
أعتقد أن المُشكلة الأكبر في شهر رمضان أن سيئات الناس وأخطائهُم حينها ستجعلهم يعترفون أن ليس للشيطان علاقة بأفعالهم وأن بإمكاننا أن نستقيم استقامةً لا رجوع عنها،هذا الشهر الفضيل فُرصة من الله لنا،اللهم إني لستُ أنا ذلك الشخص السيء ويكفيني أنك تعلم،اللهم اجعله شهر يُنقي لي نفسي.
٥:٣٨م إن ما أتذكره مثلًا هو أن هذه السنوات مضت بطيئة، كئيبة، وأن الأيام كانت طويلة، مملة، وكانت تسقط قطرة قطرة. وأتذكر أيضًا رغبة جامحة عنيفة في أن أبعث، وأن أولد في حياة جديدة تمنحني القدرة على الصمود، والانتظار، والأمل.
مْايجعلني أطَمئن ، هوُ أن أغلبَ الأشِياء في الحَياة من المُمكن أن تتغيّر في مدىّ وجيزِ جداًّ ، من المُمكن أن تسِتيقظ غدًا وهذا الأمْر السِيء قد أصّبح رائعًا فجٌأة.
قبّلني الليلة.. فقط الليلة، لننسى من نكون، لنتجاهل جميع ما حدث، لنُصبح نحنُ الذين نعشق دون خوفًا أو حياء، قبّلني من أحب الأمكان لديك.. أو قبّلني من أخرِ مكانٍ قبلتني فيه قبلة وداع، لنقهر الفراق .
لا لن أترُكُكِ مهما حدث ، فأنا عزيزي و لِأول مرة مُنذُ زمن أشعُر بِالراحةِ و الأمانِ و السعادة ،و أمثالي عزيزي لا يشعرون بأيٍ مِن تِلك الأشياء بِسهولة و رُبما لا يشعروا بِها طوال حياتِهم أبداً ،فكيف أبتعِدُ عنك و فيك الراحةُ و السعادةُ و الأمانُ و الحُبُ و المنزِلُ و المأوي.
- أناَ لا أحبك! أنا مشبعة بك في داخلي مرهونةَ داخل تفاصيل وجهكَ. أتوه مابين كلّ كلمة تلفظها دُونَ إكتراث وأُعمّر بها كل حلمُ جميل يقودني نحو قلبكَ هذا ليسَ حباً إنه إحتلال. أناَ مستحوذةَ بك وهذا يسعدنيَ جداً.