مَزاجي تعبان ؛
أصبحت 29 خَريفاً ،
وداعة وجهي تأكل لغته .. إن فيني رتابة شاعر متلعثم ، وفيني وضوح الفصحى ، ولين اللهجة .. فيني ثبات الفكرة ، وتعدد الصيغة ، وتناقض المعنى .. فيني سعة اللغة ، وطمأنينة الصمت ، مع ان لا طمأنينة في الصمت ، إنما أنا هكذا أينما وضعت ملئت المكان أنسا ودفئا ، ولأن حضوري فيه من الحياة مافيه ، بات غيابي ملحوظاً .. أعذب من انسام عابرة وأخف ، أصبح كل شيء يحن إلي ، حتى مقبض الباب يحن إلى يدي ، كل شيء يذكرني بي ، من نبضات قلبي حتى وجوه العابرين ، وكل شيء يسألني عني ، ماذا أحدث عني ؟ ساخبرهم انني أعزي فيَّ نفسي ، ياعزائي في حياة كل مافيها خسارة ، ساخبرهم اني أرق من دمع يعقوب ، واني يوسفية القلب ، والدنيا والهوى والأيام وموطني ، اخوتي .. ماحيلتي ؟ مرمي بقعر الحب مَا لي غير رجاء في الغيب أرميه ، لعل قافلة الاقدار تلتقطني ، لعل الأماني تشتري أملي ، لعلي ألقاني ، ولعل سنيناً عجافا تنتهي ، ساخبرهم اني آخر المعجزات بعين نفسي ، وانني سأظل أحبني حتى تلين الأيام أو يأذن الله لي ، إني امرأة ترسو الحياة في شواطئها ، عذبة لو هطلت على صحراء أزهرت ، رضية لو لامست غصنا يابساً لان وانحنى ، دافئة دائمًا مثل أيدي الأمهات ، نقية مثل ماء الوضوء ، وضيئة الوجه ، حانية لو عانقت يتيما نسى والديه ، ضاحكة مَا عبست قط إلا في خلوتي ، ودودة يألفني من يعرفني ومن لا يعرفني ، عزيزة لولا الدعاء ماعرفت الرجاء ، رقيقة إذا مالت الدنيا لي ، وصلبة عند الشدائد ، تنحني الجبال ولا يهتز ثباتي .View more
لأ ، فيش طاقة 😏
😁
اهلاً إبراهيم ،
تفضل 😍 🍝
نايتي ،
🙂
أستطيع أن أهِب نفسي لقب ( السوبر قوية …
بطلنا نشعر يا عَلي ☺️