[العبادة في زمن الوباء]
☚ كان التابعي الجليل مسروق -رحمه الله- يمكث في بيته أيام الطاعون ويقول:
(أيامُ تشاغُلٍ فأُحِبُّ أن أخلو للعبادةِ)
فكان يتنحى فيخلو للعبادة.
قالت زوجتُه: (فربما جلستُ خلفَه أبكي مما أراهُ يصنعُ بنفسه وكان يصلي حتى تتورمُ قدماه).
(طبقات ابن سعد ٨١/٦)
كان لي قلباً جَريحٌ لم يَذُق طعم الوئام يحمل الشوقَ بِعِشقٍ سالِكاً درب الغرام ينظرُ في أعيُنِ عِشقه كل لوعاتِ الهيام وإذا بالنور قد أشرق في غَسَقِ الظلام نورُهُ نور محمد كيف لا أشكو الهيام صلى الله عليه وسلم ♥️♥️