باليوم اللّي تَركنا في أنا وهي ضّلَت تكرر عليّ جملة : " إنت لو لَفيت العالم كلّه مَرجعك تجي لعندي نَدمان ، بس بهاي اللّحظة كُل مَقامات الدنيا ما رح تِشفعلك !" أنا إعتبرتها جُملة عابرة جداً ومُجرد تهديد إنفعالي هرموني عند أي بنت ! بعدنا باليوم الأول وما بَعثَت إشي ،ماكنت متعود على هيك تَصرف منها ،عادةً بتلَمح بأي طريقة إنها بدها إياني أرجع ،سواء ستوري أو بوست، أو حتى مَوضوع جانبي لتِطفي شّوقها وتِحكي معي ! مَرق ثاني يوم ثالث يوم من غير أي مُبادرة ،أنا بَلَشّت التَساؤلات تِلعب براسي ، وصار عَقلي يبررلي إنه هاد تَصرف طبيعي لأنّي تَركتها لأسباب مش مَنطقية .. بس هالتبريرات ما كانت كافية لتوقف فُضولي من ناحية بُرودها اللّي قَتلني ! مَرق ٤ أشّهر ويومين و١١ ساعة ! أنا ماسك الوَرقة وعَم عِد كم يوم بعدنا وكم ساعة ؟ هاي المَفروض شَغلتها هيّ تعِد الأيام من بَعدي ! كُنت بَعمل تَصرفات لا إرادية مِثل إنّي أراقبها وأحسب أكم يوم مَضى على بُعدها و وين طِلعت ومتى إجت...طِلع المَوضوع بده قَلب قوي وأنا كُنت أضّعف من إني أتحمل كُل هاد ، رحت بعثتلها وجَربت حكيتلها بدي نِرجع ! بس رَفضتني. ضلّيت أحاول معها بطرق مُختلفة وبمسجات وبمكالمات وبوعود جديدة..! مع مُحاولاتي المُستمرة تذكرت الجملة اللّي حكتلي إياها لما آخر مرة حكيت معها فيها وحسيت الدنيا سَكرت بوجهي ، بعثتلها : " أنا ما كُنت متخيّل تنتصري عليّ ،بس إنتصرتي ووصلتي للمَرحلة اللّي أنا ولا بحياتي رح أوصللها ، ورح أضل ندمان على خسارتك طول عُمري..! شُعور الندم فعلاً أكلني، وطِلعت قيمتك أكبر من شخص زيّي يبعد بكيفه ويرجع بمزاجه ، طِلع جُبروتك عظيم وهالعظمة كُلها ما بتطلع إلا من قَلب حاط حد كبير بين مشّاعره وكرامته"..إنتي غالية كثير ، أغلى من ما تكوني لشّخص ما بعرف قيمتك إلا لما يخسرك...!🤍
معلومة قد لا يعرفها الكثير ..!
سيارتك بداخلها جهاز سرّي ويسمى هذا الجهاز
ب " الغمّاز " اذا غلبت حالك ودققت النظر على مقود السيارة ' الستيرنج ' ستجد عصا بلاستيكية سحرية وهي مسؤولة عن تشغيل أضواء الغماز البرتقالية خارج سيارتك .
نعم إنه ليس إكسسوارات او زينة للسيارة فاوعدنا تستخدمه !