يا ساهرَ اللّيلِ هل في الجفنِ من غُمضِ أم من منامٍ الى شام الهوى يـُفضي . كل الدروب بهذا اللّيلِ تائهةٌ مني ٠٠هناك انا باقٍ هنا بعضي . يا شام يا رعشةَ الأشواق في كبدٍ لا زال يرجمُ بين النبض والنبضِ . أودعتُكِ الله هل تودى ودائعهُ!! حاشاهُ ربي ألا حمدًا لما يقضي
عندما سمعتُ صوتها أول مرة لم أتردد لحظة بسؤالي لها : " أتأكلين ورداً أم أنّكِ حفيدةُ مطر "- ضحكت في ثغرها خجلاً !فأدركتُ أنّها قافيةٌ مركونةٌ بحواري الشام تحت سطوة فيروز وغلّات القهوة وبحور الشعر للعاشقين! ❤️
" من أرادَ قُربك .. اقترب من أرادَ رؤيتك .. أتى من أرادَ سماعَ صوتِك .. اتّصل هي أشياءٌ لا تمنعها الظروفُ بل تمنعها الإرادة كفاك أوهاماً عليك أن تفيقَ من غباءِ الانتظار !"