و إن كنتُ لن أُصيب دوماً. إلّا أنّني لا أصافح بقبضةٍ ناقصة ، ولا أُقدّم وداً مخلوطاً ، ولا أذى مقنّعاً ، ولا إلفةً زائفة و لا أخوض حديثاً ناعماً في فمه مرارةُ القصدِ و وخز التلميح.. لم أقترب يوماً لألذع ، ولا انتظرتُ سقطةً لأشمت ، هذا صوابي و يكفيني !