١٢:٣٩ص ' ' ' ' ' ' ' وفي منتصف الليل حينْ ينضّجٓ حنَينْ الذَاگرة ثمْة أثنانّ يظهرآن ويرقصان يمَرحان وتعانْقآن ،، كأنا أنا وأنتِ ذات حـُب وفي كل يوم هذا هو سيناريو حياتي مْعها وليس ثمة عامل للذاگرةِ كي يكنّس الشظايا المنثورةّ إن الذاگرة مدينةً لا تنام ' ' ' '
رجع الْملك إلىٰ قصرهِ في ليلةً شديدة البرودة ورأى حآرساً عجوزاً واقفاً بملابس رقيقّة قأقترب منهُ الملك وسّأله : ألا تشعرُ بالبرد . فرد الحارس (نعم) أشعر بالبرد ولكنّي لا أمتلك لباس دافئ فلا مناص لي منْ التحمّل فقال له الملك سأدخل القصر الآن وأطلب من أحد خدمي أن يأتيك بلباسً دافئ فرح الحارس بوعد الملك ولكنْ ما أن دخل الملك قصره حتىٰ نسي وعده وفي الصباح كان الحارس العجوز قد فارق الحياة وإلى جانبه ورقة كُتب عليها بخط مرتجف: '' أيُها الملك، كنت أتحمّل البر كل ليلة صامداً ، ولكنْ وعدك لي بالملابس الدافئة سلب مني قوتٌي وقتلني؛ '' وعودك للآخرينْ قد تعني لهم أكثرُ مما تتصوّر لا تخلف وعداً فأنت لاتدري ما تهدم بذلك''