والإنسان مهما طال حَوْلُه، وكثُر طَوْلُه، واتسعت مذاهب قوّته، فليس ببالغٍ من هذه الدُنيا ما يريد، لولا زهرة الأمل التي يتعهّدُها الدين بالسُّقيا في قلب المؤمن، فيستروح منها ما يروّح عن قلبِه، ويُسرِّي عن نفسه.- المنفلوطي.
مازال الليل يحفر تفاصيله فيّ ، بداية الغروب والشمس تسحب خيوطها ، شاي على الموقد ورواية قد طويت ، صوت أذان المغرب يصدح في الأفق ليعانق القمر البهي ، عودة الطيور لأعشاشها. تفاصيل لا يمل منها ابداً
السبب في شقاء الانسان أنه دائما يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده، فإذا جاء غده اعتقد أن امسه كان خيرا من يومه، فهو لاينفك شقيا في حاضره وماضيه.مصطفى لطفي المنفلوطي |النظرات