لـو كانـت الفرصة سانحـة لأكـون صديقتـك هل ستسمـح بذلـك ?؟
من أنتِ !
وين تكون جاذبية الشخص بنظرك..؟!?✨?
عَيْناهُ ..?
☘
صباحك نعيمٌ من ربٍ كريم رحيم ، صباحُك فتح ونصر ورضا واطمئنان ، إليك مني هذه الجملتان ، رجائي أن تكونَ مجيزتانِ مفيدتان ، املأ فؤادك بالرّضا لاتضطرب ، لاتلتفت واسلُك طريقك كما يمليه عليك عقلك وقلبك ، اتزن لاتميلن إلى أحدهما دون الآخر .. أحسن ولاتنتظر مُحسنًا ، فالانتظار بئس القرار .. أحِب من عميق جوفِك ، أحب الأشياء التي تستحق الحب ، إن كان بشرًا فليكن ، وإلا فكل خلق الله من حولك يستحق الحب .. كن دومًا ممتنًا للحظات الهادئة التي تنعم فيها بالسلام والسكينة .. لاتتخبط ولا تكثر التفكير ، فرب فكرة جرت خلفها أفكارا وأفكارا لا تُحمد عاقبتُها .. ابتسم فابتسامتك خلقت لتُهدي الكون كمالهُ ، ولأنك خُلقت لأن تكون سعيدًا مطمئنا ..??
- ما معنى الوفاء ؟??
أن تصدق كلمات لسانك ووعود قلبك حين تخبر أحدهم ، أنك ستبقى معه حتى تفنى الحياة مهما عصفت ، وأنك لن تنساه مادامت الروح تحيا في جسدك ..
"رسالة أخيرة... "
إلى الذي يعلم أن أحرفي دوما وإن دلت فإنما تدل عليه ، وإن أصابع كفي أشارت فإنما هي مشيرة إليه ، وإن قلبي بكى فإنما هو يبكيه ، وإن جوفي هما على وجهه فإنما يهيم بحثا عن عينيه ، لربما أنت كتاب ، أو كوب قهوتي صباح مساء ، أو سماء ، أو غيم أو نبات ، أو أنت كون أو وطن ، أو أنت مجرى مياه ، أو كل مايبث في الروح الحياة ، أنت تعلم تمام العلم أن القلب لا يبرح مكانك ، وإن أنت غدوت أو رحت ، بعيدا أو قريب ، مستقرا أو تائه ، إنك تملك يقينا متأصلا أن الروح هي مستقرك ، وأن العين أمانك والقلب مستودعك ، لكنك تحب العبث والإطالة ، مهما برحت عن مكانك فمرجعك إليه ، كما أن النبات متجذر في عمق الأرض ، والماء تُحيي النبات ، فنحن متجذران في روح واحدة ، نسقي بعضنا بعضا كلما عطشت أرواحنا ، نسقيها عذب الكلام ، ولذيذ حب وعناق ..
يقول: إنّ كل ما أتمناه أن لا تتعرّضي في حياتكِ لحرمان يشبه حرمانكِ لي منكِ.. إنه مُريع.
لو أن القلوب تعانقت بكل صدق ، ولو أن الأرواح تبادلت الحب النقي ، ولو أن الأيادي تشابكت وما أُفلتت يوما ، لما كان للألم بقاء ولا للحرمان وجود ..
كيف تبدو هذه اللحظة بالذات؟
عالم مختلف ، أفكار متطايرة في جميع الاتجاهات ، هدوء قاتل مخالف للهدوء الذي أبحث عنه عادة ، همسات من قلبي إلى عقلي عن طريق نبض مضطرب تارة وخافت جدا تارة أخرى أنه يشكو فيضانا عظيما أودى بروحه متهالكة على الرصيف في منتصف الطريق ..
طبيعتي تملي علي أن لا أدّعي المثالية في شيء ، لكنني لستُ التي تخذُل أحدهم بعد أن عقدت ميثاقا متينا ، ولا التي تتخلى مقابل الإساءة ، إنما أنا التي أصبر وأهدي فرصا لئلا أخذل قلبي الذي أعطاك حبا لم يعطه إياك أحد من العالمين ، ولايُمكنني استيعاب أن حبا عميقا صادقا يفنى ويكون هباء منثورا في لحظة عمياء من هذا العالم ، عقيدتي أن الروح الحية والقلب الممتلئ حبا هما الكون الحقيقي والحياة ..