أفتقد وجوده .. أرسم صورته معي في كافة تنقّلاتي .. أسمع صوته كنغمة صلاة تدعو لي .. أحاول ضبط نفسي .. و بسرعة البرق أدخل مخدعي .. أختنق .. أبحث عنه بين صور الذاكرة .. و لكنّ واقعي يفتقده .. ? ربّااااه .. أهوي على ركبتي .. أمطار غزيرة تنهمر من عينيّ و قلبي .. أصرخ : "يا رب .. أرِح نفسَ أبي مع الشهداء و القديسين " الدعاء الوحيد الذي يخفف حرقتي و وجعي