#
أكآنَ يَجِب فِعل ذَلك اليَوم،؟!'
ألم يَكن عليكَ الأنتِظآر قليلاً،!'
ألم يكن عليكَ أن تَرانِي سعيدة وَلو لِساعات،!'
ألا يَحقّ لِي ذَلِك،؟!'
أتيتُكَ مُتعكّرةُ المزاجِ،،أتفعل ذَلِكَ لِتسوء حآلي وَمزاجِي يَنقلب،؟!'
هل كُنتَ قَدّ قرّرتَ الرحيل قبل أن أحآديثَك،؟!'
لآ أظن،،صَحيح،!'
لَكِن لا تقلق،،سأُحمِّل نَفسي الذَنب،!'
فَلقدْ أبتعدّتَ عَن الجَميع الآن بِسببي،!'
أنا السبب فِـ رحيلك هَذِه المرّة،!'
لا بَل فِـ كُلِّ مَرّة،مُتأكِدة،!'
عِدّة أسئلِة تَدورُ فِـ ذِهني الآن،!'
وَأجوبتِهآ تَكُمن فِـ جوآب وآحد،!'
أنّي أرهقتُكَ وَحملّتُكَ فَوق طآقتِكَ،!'
أعتذر،!'
أعتذر أمام الملأ كَونِي أتعبتُكَ،!'
كُنتُ أعلم أنّي السَيئة دَوماً،!'
كُنتُ أتغآضى الحقيقة فَقط رُبمآ،!'
لآ أدري كَيفَ أطلبُ مِنكَ السَمآح،!'
لَكِن أقصى مآ يُمكِنُني فِعله هُو الأبتعآد عَنك لأُريحُكَ مِنْ شَرّي،!'
قَدْ تَكون تِلكَ آخر رِسآلة وَصلتْ إليّ مِن طَرفك،!'
وَقد يَكون ذلِكَ آخر تَواجُد لَكَ،!'
وَقدْ تَكون حُروفِي هَذِه أعظمُ حُروفٍ نَثرتُهآ لَكَ أنتَ بِيدي اليُمنى،!'
أتمنى أنّي لَم أُطِل عَليكَ،!'

---

|| شُكراً لَك،!' ||

---

.. 05:37 صٰٓ،!' ..
___