" مِن حق كل إنسانٍ أن يرعى حُزنه الخاص لفترة كافية لكنه من واجبِه أيضًا تجاه نفسه وتجاه الحياة ألا تكون هذه الفترة أبدية ولا أطول مما ينبغي، لأن نهر الحياة لابد أن يجري رغم كل الأحزان في طريقه المرسوم، ولأن ما كان حزنا بالأمس .. ينبغي له أن يكون سلاما بعد حين .."
﴿يا أيُّها المُدَّثِّرُ﴾ أي: المتلفف بثيابه، من "اَلدِّثارُ"، وهو كل ما كان من الثياب فوق الشعار، و"اَلشِّعارُ": الثوب الذي يلي الجسد، وأصله: "اَلْمُتَدَثِّرُ"، فأدغم.﴿قُمْ﴾، من مضجعك، أو قم قيام عزم، وتصميم، ﴿فَأنْذِرْ﴾، فحذر قومك من عذاب الله، إن لم يؤمنوا، أو فافعل الإنذار من غير تخصيص له بأحد، وقيل: سمع من قريش ما كرهه، فاغتم، فتغطى بثوبه مفكرا، كما يفعل المغموم، فقيل له: يا أيها الصارف أذى الكفار عن نفسك بالدثار، قم فاشتغل بالإنذار، وإن آذاك الفجار.-تفسير النسفي.
للتذكير 🌸 مذال هناك وقت لصيام أغتنم هذا الأجر العظيم [عن جابر بن عبد الله:] مَن صامَ رمضانَ، وسِتَّةَ أيامٍ مِن شوّالٍ، فكأنّما صامَ السَّنَةَ كُلَّها..🖤
الصيام لم ينقطع والقيام لم ينتهِ والصدقات لا تفوت والخير لا يموت رمضان إن رحل؛ فإن العبادة باقية لا ترحل. والرّبّ لا يموت. ووظيفتك العبودية ما بقيت الروح. {واعبد ربّك حتى يأتيك اليقين}