مرحبا...
هل ان غموض الشخصيات ومجهولية المكان هما من يحققان لنا الرضا في استخدام مواقع التواصل ؟ ومن هي الشخصية الأكثر استخداماً والاوسع انتشارا في هذه المواقع الشخصية الانطوائية ام الشخصية الاجتماعية؟
اعتقد ان مجهولية الاشخاص تحقق شيء اكثر من حاجتا لرضا وهو كسر القيود والحواجز ، ان تتحدث مع شخص مجهول لا تعرف عنه سوى هذا الاسم المستعار وهو كذلك ، انت هنا لا تتحرج من ان تتحدث معه بكل التفاصيل المحيطه بك او حتى اسرارك الخاصه وانت تعلم انها ستبقى سر لانه بكل بساطه ليس من محيطك القريب ، انت هنا متحرر من جميع القيود والمخاوف من ان تفهم بشكل خاطىء . ربنا هذه نافذه الشخصيات المنطويه
"لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"
نسأل الله أن ينعم علينا وعليكم ببركة هذا اليوم "يوم عرفة" ويرزقنا وإياكم فضله ويتقبل منا ومنكم صالح الأعمال... ?
لا يُمكن للخيال أن يرسم صورة بشعة ، والحقيقه الصادمه أنه حتى تلك الصوره الواقعيه التي عشناها في الماضي والتي لم تلفت أنتباهنا بجمالها الآن وقد وضعناها أمامنا نرى جمال مزيف مما يزيد حنيننا للماضي ربما هي نفس الصورة التي في العالم الافتراضي نفسها في الواقع لكن المشكله في خيالنا .
دائما لا تسعفني ذاكرتي في كثير من الأحيان لكن أذكر جيداً ذلك الباب الخفي ما أن يُفتح أول ما يقابلني رائحة الزهور المختلطه و المروج الخضراء ، اتلذذ دفء الشمس وبرودة الارض ، اتذوق ماء ذلك النهر العذب اطرب لخرير مائه وكأنه خلفية لقصيدة يغرد بها مجموعة عصافير تحلق من فوقي وأنا ارمي بنفسي على تلك الزهور مستلقياً على ظهري ، لا شيء اقوم به سوى الاستمتاع بهدوء وصفا ذلك المكان الخفي (مخبأ الطفولة ) ، كبرت وبدأت تتلاشى صورة مخبأ الطفوله ، ما أن وجدتك عادت بي الذاكرة ، أنتي ذاك المخبأ الذي لطالما حلمت فيه بل أبعد من ذلك أنتي آلة الزمان ، استرسل في كل صوره تحضر من الماضي وكأنها مشهد سنمائي ، اتشارك الحضر معك ، اتطلع المستقبل بنظرك وعقلك .
عشرات الاسئله يوميا تخطر على اذهاننا لكن سرعان ما تتبخر دون ان نكلف انفسنا بالاجابه عليها ، أو ربما تتلقى اجابات سطحيه ساذجه تقتلها في حينها ، لا تتفاجاء ان وجدت بعض الاسئله التي تخطر في مخيلتك قد طرحها شخص ولاقت اعجاب الناس ، ذلك أنك لم تكلف نفسك بالأجابه عليها ، قيمة الانسان تكمن في طرح الاسئله أكثر من الأجابه عليها ، لا تتردد في تدوين أو طرح كل ما يخطر في مخيلتك ، و لا تكن جاهلاً وتعتقد ان كثرة الاسئله تنم عن جهل .
كل زاويه من زوايا هذه المعموره حتماً تعطيك صوره مختلفه ، والصوره تختلف بأختلاف ونوعية الادوات المستخدمه . لكِ الخيار بين امرين • استعارة الأدوات المستخدمه مع المكان ، ربما تعضي اصابع الندم لأن صورتك كانت أجمل او العكس • تستخدمي أدواتك القديمه ، وهنا احيطك علماً أن الصوره لن تختلف كثيراً .منذ سنوات والسؤال الذي لا يفارقني كيف لاخوين يختلفان اختلاف كليا رغم أنهم عاشوا بنفس الظروف أو بنفس ( الزاويه ) ، توصلت إلى إجابه مقنعة بعض الشيء ، هي بكل إختصار التفاصيل الصغيره والصغيره جدا ، هي المشاهد التي تُلتقط منذ ولادة الطفل ، من كلمات وزوايا وردة فعل وقبول ورفض وابتسامه ، تتراكم هذه المشاهد ويختلف ترتيبها ، هي اشبه بِكُتل هندسيه بعد أن يتم دمجها يخرج الشكل النهائي بجماله وقبحه . # ولهذا السبب ليس بمقدور اي شخص أن يعطيك نتيجة هذا التغيير .
تمنّاهُ طيفي في الكَرَى ، فتعتّبا وقبّلْتُ يوماً ظِلّهُ، فَتَغَيّبَا و قالوا له: إنّي مررتُ ببابه لأسرقَ منه نظرة ً فتحجّبَا و لو مرّ نفْحُ الرّيحِ من خلْفِ أذْنِهِ بذِكْرِي لسبّ الرّيحَ، ثمّ تغضّبا و ما زادهُ عندي قبيحُ فَعالهِ ولا السّبُّ والإعرَاضُ إلاّ تحَبُّبَا~ أبو نواس