الخاطرة الأخيرة فقد هجرتُ قلمي... يقال بأن فتاةً فوضّويةً قررّت الرحيل إلى العالمِ الآخر، قامت بترتيبِ جميع أغراضِها ثمّ كتبت : أردّتُ أنّ ارحل يا أمي دون أنّ أجعلُكِ تُرتبي ما بعثرت، ادعِ لي يا أمي أنّ يُرتبَ العالمَ الآخر ما بعثرتهُ بداخِلي دُنيايّ. ....🖤
من منّا أضاعُ سبيله، ومن منّا سار في الطرّيق الصحيح، هذين السؤالين تطلبّا مني ألفي علبة سجائر، وخمسمائة معزوفة موسيقية حزينة، والكثير من الصرّاخ، وبعد كلّ هذا الشتات، أدركتُ أننا نسير في ذات الطرّيق، لكننا لم ننظر لبعضنا وهلة........🖤
أنتَ الرصّاصةُ الأخيرةُ في مسدّس الدّفاع عن أملي للعَيش!إما تقتل حُرني وتكون رصاصةَ نجاتي ، وإما تقتلني فتكون رصاصة خلاصي.وفي كِلا الحالتين، لا أحد سواكَ في جعبة قلبي.🖤
اثنتا عشرةَ محاولة إنتحار .... قام والِدّي بالإمساك بي أربعة، وَ تكبيراتُ الفجر أوقفت أثنتين بمنتصف الطريق ، منهن ثلاث مررت بهن بما يسمونه "أن عاش" ، وثلاث منهن بأمراض مزمنة كقرحة المعدة وفشل شبه كُلي لأحدى الكليتين .. فهمت بعدها أن الرب ييسر يصور، لنهاية كل منا ما زال هنالك ألم لم أعشه بعد، و أنهيارات لم أتخطاها بعد ، لن أنتهي من هنا بتلك السهولة مازال هناك بضعة أيام ،تحرق ما تبقى مني 🖤
كون بخير، ودير بالك على حالك، واذا تعبت من يلي بصير معك، شدّ حيلك وقوم وقف على رجليك، ما تسمح للحياة تهدّك، إنت شخص عظيم، وصعب جداً توقع، ولو وقعت، وقعتك رح تسبب هزّة وتوقع الكل معك❤️
وإني أكثَرهم حباً، وإن كُنت أقلّهم وصلًا! وإني أشدهم ذكرًا لك بين الآذان والإقامه، وفي غسق الدّجى، فإذا سجدتُ في هزيعٍ من الليل تعوّذت بالله من النار ومن فقدك، وسَألته عفوه وحبّه ووصلك!..🖤
لا تُقاسُ العلاقات بالشهور أو السنين. ما يهمُّ هو حصيلتك من الذكريات، إلى أيِّ مدى تأثرت، ماذا كسبت و كم تغيرت. قد لا تضاهي سنواتٌ من العلاقة مع أحدهم، ساعاتٍ مع غيره تعني لك دهراً. 🖤🖤