تابعتك ليلى
أهلًا بك
قيل أنَّ جميل بن مَعمَر أحبَّ بُثينة وهي لا تزال جويرية لم تدرك، وكان غلامًا صغيرًا، ويروى على ذلك خبرًا مُستطرفًا، قيل فيه أنَّ جميلًا أقبلَ يومًا بإبلهِ، حتَّى أوردَها واديًا يُقالُ له بغيض، فاضطجع وأرسلَ الإبل مصعدة، وأهل بثينة بذيل الوادي، فأقبلتْ بثينة وجارة لها واردتين، فمرَّتا على فصال لجميلٍ بُروك، فضربتهنَّ بُثينة عابثة، فأثخنتهنّ، فسبَّها جميل، فردَّتْ عليه شتيمتَهُ، فاستملحَ سِبابها وأحبَّها.
وأنشدَ في ذٰلك يقولُ:
وأوَّل ما قادَ المودَّةَ بيننا
بوادي بغيضٍ يا بُثينُ سِبابُ
فقُلنا لها قولًا فجاءتْ بمثلِهِ
لكلِّ كلامٍ يا بُثينُ جوابُ.
..........
ما محبَّة إلَّا بعد مسبَّة. 😁
قيل أنَّ جميل بن مَعمَر أحبَّ بُثينة وهي لا تزال جويرية لم تدرك، وكان غلامًا صغيرًا، ويروى على ذلك خبرًا مُستطرفًا، قيل فيه أنَّ جميلًا أقبلَ يومًا بإبلهِ، حتَّى أوردَها واديًا يُقالُ له بغيض، فاضطجع وأرسلَ الإبل مصعدة، وأهل بثينة بذيل الوادي، فأقبلتْ بثينة وجارة لها واردتين، فمرَّتا على فصال لجميلٍ بُروك، فضربتهنَّ بُثينة عابثة، فأثخنتهنّ، فسبَّها جميل، فردَّتْ عليه شتيمتَهُ، فاستملحَ سِبابها وأحبَّها.
وأنشدَ في ذٰلك يقولُ:
وأوَّل ما قادَ المودَّةَ بيننا
بوادي بغيضٍ يا بُثينُ سِبابُ
فقُلنا لها قولًا فجاءتْ بمثلِهِ
لكلِّ كلامٍ يا بُثينُ جوابُ.
..........
ما محبَّة إلَّا بعد مسبَّة. 😁