حرفٌ من أرق ✍
والحقيقة أنه طالما دام الحب سيدوم الأسى..
فالحزن بالحب مقرونٌ.
ستلقاه في وجومك لساعاتٍ ثاقلة كانت تمرقُ سريعًا في لحظات القرب، في حسرتك على أطلالٍ قاتمةٍ كانت تعمد طويلًا على غبطة اللقاء، في غُصَّتك بأركانٍ خاويةٍ كانت تملأها دومًا طاقات الأنس و ضحكات الأحبة.
ستلقى الأسى دومًا ملحوفًا بأطياف الذكرى، مرسومًا على ظلال الممشى، و منشورًا في عبق الرائحة.
الحزن مِرسالٌ من الحب.. كجُرمٍ وهَّاج عملاق، ينبض في سديم الفؤاد.. ينتأ مِن كل حدبٍ، و يلُوح إلى كل صوب، و يذيع في كل الأرجاء:
"هنا، كان الحب"
و يهمس وفيًّا في خفوت:
"و الحب.. لا زال هنا"
فالحزن بالحب مقرونٌ.
ستلقاه في وجومك لساعاتٍ ثاقلة كانت تمرقُ سريعًا في لحظات القرب، في حسرتك على أطلالٍ قاتمةٍ كانت تعمد طويلًا على غبطة اللقاء، في غُصَّتك بأركانٍ خاويةٍ كانت تملأها دومًا طاقات الأنس و ضحكات الأحبة.
ستلقى الأسى دومًا ملحوفًا بأطياف الذكرى، مرسومًا على ظلال الممشى، و منشورًا في عبق الرائحة.
الحزن مِرسالٌ من الحب.. كجُرمٍ وهَّاج عملاق، ينبض في سديم الفؤاد.. ينتأ مِن كل حدبٍ، و يلُوح إلى كل صوب، و يذيع في كل الأرجاء:
"هنا، كان الحب"
و يهمس وفيًّا في خفوت:
"و الحب.. لا زال هنا"