أنا ظل القمر وطيف الفجر .. أؤمن بالقدر وأكره الغدر .. أحب الخير لكل البشر .. وما أحمل بقلبي ذرة كبر .. مـساحـه ع ذوقـكـمـ ^ـ^
أراد رجل ثري أن يبني مستشفى في مدينته
وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المستشفى لا بالمال ولا بغيره
حيث يريد أن يكون هذه المستشفى هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد
وحذر و أنذر من أن يساعد أحد في ذلك
وفعلاً تم البدء في بنائه ووضع أسمه عليه
وفي ليلة من الليالي رأى هذا الرجل الثري في المنام كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسمه عن المستشفى وكتب أسم شخص آخر
فلما أستيقظ الرجل من النوم أستيقظ مفزوع
وأرسل خدمه ينظرون هل أسمه مازال على المستشفى فذهبوا ورجعوا
وقالوا : نعم أسمك مازال موجود ومكتوب على المستشفى
وقالوا له: هذه أضغاث أحلام
وفي الليلة الثانية رأى نفس الرؤيا رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسمه عن المستشفى ويكتب أسم رجل آخر عليه
وفي الصباح أستيقظ وأرسل خدمه يتأكدون هل مازال أسمه موجود .... ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن أسمه مازال هو الموجود
تعجب الرجل وغضب فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا فلما قام من النوم
قام وقد حفظ أسم الشخص الذي يكتب أسمه على المستشفى
أمر بالبحث عن هذا الرجل
فحضر هذا الرجل وكان رجل عجوز فقير يرتعش
فسأله: هل ساعدت في بناء المستشفى الذي بنيته؟
قال الرجل الفقير : يا أيها الرجل الكريم أنا رجل عجوز وكبير في السن وقد سمعتك تنهى من أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعمل شيئاً يغضبك..
فقال الثري : أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المستشفى؟
فقال الفقير: والله ما عملت شيء قط في بناء هذه المستشفى إلا... إلا...
قال الرجل الثري : نعم إلا ماذا..؟
قال الرجل الفقير : إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المستشفى فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء لهذا المستشفى مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه إناء به ماء
وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت إناء الماء منه فشرب من الماء... هذا والله ما صنعته
فقال الرجل الثري : آآآآآآآآه ... فعلت هذا لوجه الله فقبل الله منك
وأنا عملت عملي ليقال مستشفى (فلان) فلم يقبل الله مني
فقرر الرجل الثري أن يكتب أسم الرجل الفقير على هذه المستشفى
سبحان الله
وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المستشفى لا بالمال ولا بغيره
حيث يريد أن يكون هذه المستشفى هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد
وحذر و أنذر من أن يساعد أحد في ذلك
وفعلاً تم البدء في بنائه ووضع أسمه عليه
وفي ليلة من الليالي رأى هذا الرجل الثري في المنام كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسمه عن المستشفى وكتب أسم شخص آخر
فلما أستيقظ الرجل من النوم أستيقظ مفزوع
وأرسل خدمه ينظرون هل أسمه مازال على المستشفى فذهبوا ورجعوا
وقالوا : نعم أسمك مازال موجود ومكتوب على المستشفى
وقالوا له: هذه أضغاث أحلام
وفي الليلة الثانية رأى نفس الرؤيا رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسمه عن المستشفى ويكتب أسم رجل آخر عليه
وفي الصباح أستيقظ وأرسل خدمه يتأكدون هل مازال أسمه موجود .... ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن أسمه مازال هو الموجود
تعجب الرجل وغضب فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا فلما قام من النوم
قام وقد حفظ أسم الشخص الذي يكتب أسمه على المستشفى
أمر بالبحث عن هذا الرجل
فحضر هذا الرجل وكان رجل عجوز فقير يرتعش
فسأله: هل ساعدت في بناء المستشفى الذي بنيته؟
قال الرجل الفقير : يا أيها الرجل الكريم أنا رجل عجوز وكبير في السن وقد سمعتك تنهى من أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعمل شيئاً يغضبك..
فقال الثري : أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المستشفى؟
فقال الفقير: والله ما عملت شيء قط في بناء هذه المستشفى إلا... إلا...
قال الرجل الثري : نعم إلا ماذا..؟
قال الرجل الفقير : إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المستشفى فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء لهذا المستشفى مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه إناء به ماء
وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت إناء الماء منه فشرب من الماء... هذا والله ما صنعته
فقال الرجل الثري : آآآآآآآآه ... فعلت هذا لوجه الله فقبل الله منك
وأنا عملت عملي ليقال مستشفى (فلان) فلم يقبل الله مني
فقرر الرجل الثري أن يكتب أسم الرجل الفقير على هذه المستشفى
سبحان الله
