@saiedswailem

saied swailem

هل يسيطر الخوف على تفكيرك

الخوّف نوع من انواع العبودية ولازم من لوازمها، فمن خاف من شيء فهو عبد له بقدر خوفه منه، ولذالك فإن من جملة الاوامر الربانية لنبي الله﴿واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة﴾ ومن ابرز صفات عباد الرحمن ﴿تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون﴾، وهل الخوّف الا تمام عبودية العبد لمولاه!

Latest answers from saied swailem

اخر صورة عن الحب والعشق من أي كتاب هذا الكلام ؟

فقه السيرة النبوية للبوطي ..

لنفتَرض إننا أصدقاء مُقرّبون ، أخبرني هل أنت بخير ؟

ليس في الحياة مالا يحتمل الا البعدُ عن الله، اللهم قرباً منك تنسينا لذته كل شيء سواك ..

لو كانت لديك فرصة لتغيير عادة واحدة سيئة في حياتك ... فماذا ستكون؟?

اضاعة كثير من الاوقات بلا فائدة ..

سَتقول يوماً ما .!! " لَم يَكُن الأمر سهلاً ؛ لكنِّي فعلتها " ? " لآ تيأس "

اللهم منحتنا عظم الهموم والاحلام دون ان نسألك فامنحنا القدرة على تحقيقها ونحن نسالك

هل تتذكر أحلامك؟

وهل مثلي ينسى !
الحُلم يا صديقي ليس مجرد تخيل كما قد يتصور البعض، ولا حالة سرمدية يفكر بها الانسان في وقت فراغه
الحلم يا صديقي حياة، وبعظمة الحُلم تعظم الحياة،
ان الذي لا يحلم يا صديقي لا يعيش، والذي يحلم ولا يعمل ما صدق حلمه ولا صدق نفسه!
ايماننا بأحلامنا هو الذي يستحيلها واقعاً نعيشه في كل لحظة من حياتنا، وكأنها حزء من كياننا، وكأنها خريطة سيرنا التي تلازمنا في كل خطوة ..
اللهم هموم عظيمة وأحلام عظيمة وعمل طويل عريض لا ينقطع ..

بدايةُ الفراق هي غيَاب الإهتمام"... مع /ضد....

من اكبر المشاكل التي اصبحت ظاهرة جداً اننا نعلم للسؤال الواحد مئة اجابة على الاقل عشرة منها مقنعة جداً وكافية لأن نبدأ بالعمل وفقها،في المقابل اننا نصبح كالمصاب بفرط السمنة، وندمن على السؤال وقرائة الاجابة ونحوّل الغاية التي وجدت الاسئلة لها بدلاً من كونها للمعرفة التي يبنى عليها العمل الى السؤال فقط من اجل شهوة السؤال، وبدلاً من توجه هذه الاسئلة فكرنا لمناطق اعمق و اقوى و امتن وان تحثنا على البحث والمعرفة، فإنها توجهها لتفاهة مطلقة على هيئة زخم كثيف من الاسئلة التي من نوعية (شو طبختو؟لونك المفضل؟) وهذه الاسئلة التي لا معنى لها ولا فائدة من ورائها الا غلق شهوة السؤال ويا ليتها تغلق!
بل ويعزز الاسك يوماً بعد يوم هذه الكارثة بين المنتسبين له ..

ما هي الكتب التي تنوي قرائتها/خارج نطاق الدراسة؟

يتوجب علي ان انهي المجموعة التي بين يدي اولاً، مثل فقه السيرة للبوطي، وسيدي عمر ذكريات الشيخ محمد ابو طير، والمنطلق للراشد وهو كتاب لا ينتهي ابداً لمن يدرك قيمته ..

مساحة ?

حين نبتعد عن براثن الأثآم وسفاسف الذنوب وحقائرها، لا نبعتد لأننا لا نستطيع فعلها، ولا نبتعد ونحن ننظر اليها بحسرة الضعيف، اننا نبتعد بعزة المؤمن الواثق، وبشموخ المسلم الذي يأبى على نفسه الانحطاط والهبوط الى مثل تلك الذنوب، نبتعد ونحن نعلم أن هذه صفات أبناء المنهج الاعلى في هذه الارض فنحاول بضئالة خُطانا وهشاشة قلوبنا ان نسير على دروبهم لكي يرزقنا الله ان نكون يوماً منهم، نبتعد لأن قوة الكوّن العظمى [الله] قال لنا ان في المعصية ذلاً وفي رضاه عزاً فدأبنا باحثين عن ذاك العِز في رضاه فقلنا سمعنا وأطعنا، هذه العزة التي يصوغها الاسلام في قلوب أبنائه، وهذا الشموخ الذي يستعلي على كل الحقائر لا يُّكتسب الا من منهج الله وطريق الله وغاية الله، انه الله وحده الذي اذا سكن في القلب طرد كل ما دونه ..
اللهم هذه نجوانا وغاية مُشتهانا فاشغل اللهم هذه القلوب شغلاً تاماً برضاك ومعرفتك وخدمتك ..

نصيحة !؟ ?

ان القضية التي تحملها في قلبك هي التي ستحدد معالم شخصيتك التي ستواجه بها الحياة في عمرك القادم، واعلم يا رعاك الله انه بعظمة المبذول يُّشرف البذل وان الذي يمضي الى غاية عظمى لا يلتفت الى سفاسف الآثآم وحقائر الذنوب الملقاة على جانبي الطريق ..
استقيمواً يرحمنا ويرحمكم الله ..

Language: English