هل ترى ان الطريقة التقليدية في الزواج من الخطبة عن طريق الأهل افضل من أن الشاب يختار بنفسه ؟
اكيد لما يختار بنفسه ، ع الاقل هيبقي قراره ولو طلع غلط يتحمل مسئوليته لوحده وميرميش اللوم ع اهله .. والمواضيع دى شايفة ان الاهل ميتدخلوش فيها لان دى قرارات مصيرية تخص الشخص نفسه وبس ،،انت واحد منهم نصايح ولكن القرار بإيدك في الاخر ..
البوست بتاعك بتاع الماسونية جميل والكلام لطيف لكن ممكن تضيفى فى نهاية البوست ان فى الاول والاخر "إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون" ، لأن الشباب المسلم وأولهم أنا عقيدتنا ضعيفة والكلام دا قد يكون سبب فى ضعف إيماننا بالله نتيجة جهلنا بعلوم الدين ، مع العلم إنى عارف أنك متقصديش كدا
"ستعيشون لتروا أشياء مُرعبة ،من صُنع البشر ..أشياء تتخطي قُدرتكم علي الأستيعاب" نيكولا تيسلا اختصر واقعنا في زمن الكورونا في جُملة واحدة ،مكنتش مستوعبة ان الجملة دى وانا بقراها هعيشها في الواقع بعدين ، مروراً بأحداث رفض اهالي قرية الدكتورة "سونيا عبد العظيم " دفنها في قريتها خوفاً من العدوى ..إلي اعتراض الأطباء ع لقب دكتور لنقيب العلاج الطبيعي المتوفي وهو بيحارب علشانهم ، واللي كان مدير مستشفي الله يرحمه يعني منصبه أعلي منهم بكتير ، مروراً باعتراضهم بردو ع لقب دكتور للدكتور الصيدلي المتوفي ب الكورونا ، مروراً بأعتراض الناس ع علاج الدكتور الُمصاب بالعمي ع نفقة الدولة اثناء محاربته الوباء ويكأن الدولة مش ناقصة تصرف ع دا كمان ! مروراً بنظرات الأحتقار والأشمئزاز للدكاترة والخوف من ملامستهم وحتي توصيل الطعام ليهن ويكأنهم مصدر وباء وعدوى ع اساس انهم مكانوش بيعالجوا اهاليهم .. مروراً برفض ابناء ام متوفية استلام جُثتها خوفاً من العدوى .. الحقيقة الوباء دا كشف طينة البشر ،كشف اننا عايشين مابين كائنات مخيفة من العار جداً اننا نطلق عليهم "انسان" ولو باللفظ ،والأنسانية بريئة تماماً من كل افعالهم الحقيرة والدنيئة ،ربنا يتولانا برحمته ..
5 سنين غربة كانوا تجربة قاسية جداً اتمني متتكررش في حياتي تاني .. انا بقيت بعيش اليوم بيومه زى اللي بتهرب من الرجوع للإيام دى من تاني .. صداقات ؟ انا فاشلة جداً في الموضوع دا ومبحبش اغوص في اعماق البشر فبسطح كل العلاقات
الحياة العملية اللي انا داخلة عليها وازاى هتعامل مع المرحلة دى ، وازاى هتغلب ع انطوائيتي وانا بتعامل مع المرضي او الزملاء في الشغل ..ويهود الشغل وازاى اكون قوية في تحمل اي هجمات عليا ..
"الحقيقة هي أننا أطفال خالدون. وكلما تقدّم بنا العمر ازددنا طفولة ورفضنا فكرة الشيخوخة.. لكننا نشيخ طيلة الوقت، ونموت، وينسانا أصدقاؤنا مهما بكوا علينا في البداية.. هذه هي الحقيقة.. قبولها نضج، ورفضها عته.. لكننا نفضل أن نكون معاتيه على أن نكون شيوخًا."د.أحمد خالد توفيق