-
لا يغبّ عن بالي موقفُ الأمسِ الرهيب.
طفْلة في ثوبها الأبيض والبنطال من تحته كعادةِ الفُرس
وتلك الخصلات الشقراء
والبشرة الغرائبيّة
تشبّثت بيديّ
وحين كنت أقرّبها مني كانت بفضولٍ ضحُوك تنزعُ الطرحة الفاصلة لتضحكَ بوجهيَ
لأمعنّ وأتأمّل أنا
. كنت أودّ أن أعرف أيُّ الألوان لونُ عيناها!
لتأتِ أمّها الرعناء من بعيد
تحمِلُ بينَ كفّيها صفعة حمّتها مع خطواتها
وتصفعَ الصغيرة بها!
رنّةَ بكوة عالية جدًا انبثقت من بينِ ضلّعيِ الصغيرة!
دقيقة! من يُبيح للأباء ضربُ أبنائهم
لمجرد أنهم أنجبوهم لهذي الحياة!
تبًا للفُرس
تبًا لمؤسسةِ الأمومة على هذا النمط
وتبًا للحياة.
طفْلة في ثوبها الأبيض والبنطال من تحته كعادةِ الفُرس
وتلك الخصلات الشقراء
والبشرة الغرائبيّة
تشبّثت بيديّ
وحين كنت أقرّبها مني كانت بفضولٍ ضحُوك تنزعُ الطرحة الفاصلة لتضحكَ بوجهيَ
لأمعنّ وأتأمّل أنا
. كنت أودّ أن أعرف أيُّ الألوان لونُ عيناها!
لتأتِ أمّها الرعناء من بعيد
تحمِلُ بينَ كفّيها صفعة حمّتها مع خطواتها
وتصفعَ الصغيرة بها!
رنّةَ بكوة عالية جدًا انبثقت من بينِ ضلّعيِ الصغيرة!
دقيقة! من يُبيح للأباء ضربُ أبنائهم
لمجرد أنهم أنجبوهم لهذي الحياة!
تبًا للفُرس
تبًا لمؤسسةِ الأمومة على هذا النمط
وتبًا للحياة.