حيْن يكون الزمــآن ليس زماننـــا ، و الاشيْاء من حولنــا لم تعد تشبهنــا ، ، حيْن نشعر بأن كلماتنــا لِا تصــل، وأن مدن أحلامنــا ما عادت تتسع ، "هنــــا " ، يكون الرحيــل" بصمــت " ، هو أجمــل هديْة نقدمهــا لأنفسنــا ،كيْ نختصر بها مسآفــآت الألم و الإحبــاط والفشل
لا يعلمون أن مثل ما هم يقسون لدينا ايضاً نحن قلوب ” تمل تشتهي الرحيل وتبعد ! لا يعلمون آنهم عندما يستمرون ب أقبح تصرفاتهم ووقاحة أساليبهم ! ... س يأتي يوماً لن نرى أن هناك حاجه لـ مراعاة ما يشعرون به ، نصمت ونتحمل .. ونكتفي بأن نسلمهم للـ نسيان :’) ف لكل قلب قدراً معيناً من الصبر , حينما يفرغ … لا تفجع من منظره الجديدّ !
اغمض عينيك للحظه ،، وحلق الى السماء ،، حيث العذوبة والنقاء ،، سافر مع تلك القلوب البيضاء،، وتلذذ بعذوبة تلك اللحظه ،، وانسى الهموم والعناء !!تخيـــــل ،، تخيل لو أن دنيانا هذه يغمرها البياض ،،كل ما حولنا ابيض ، نقيٍ ، صافٍ ،،خالٍ من أي سواد !! تخيل لو أن دنيانا تلبس ذلك المعطف الابيض دوما كما في يوم مثلجٍ من ليالي الشتاء !! تخيل لو أن قلبي وقلبك وقلب كل انسان يعيش في زاوية ما من الكرة الارضيهـ ،،ابيض ،عَطِر كورد الياسمين !! ينشر العطور وينثر الورود في دروب المارين !! كله حب وعطاء ،،كله احساس ووفاء !! لا بغضٌ فيه ولا شحناء ،،لا منافسة هناك ولا رياء !! معطاء بلا حدود ،،مساحة الحب لدية بلا قيود !! قاموسه يخلو من مفردات الكره والحقد والنميمة ،،لا ينطق سوى بالفضيلة !! منطقة الاحساس والشعور ،،كبيرة عنده كحجم البحور !! قلبٌ متسع لا حدود له ،،يصل الى الشمس !! يداوي جرح هذا ،،ويمسح دمع ذاك !! يعفو عن هذا ،،ويسامح ذاك !!لنجعل قلوبنا مساحة بيضاء، نقية ، عطرة كورد الياسمين ،، يتغزّل بجمالها كل العابرين ،، وجعلنا الله واياكم من الطيبين .
-إن أحسست يوماً . . بأنك مرهق من ركض السنين وأن ابتسامتك تختفي خلف تجاعيد الأيام وأن الحياة أصبحت لا تطاق . . إن شعرت إن الدنيا أصبحت سجنا لانفاسك وأن الساعات لا تعني إلا مزيداً من ألم وأن كل شئ أصبح موجعا . . ارسم على وجهك ابتسامة من قهر واسكب من عينك دمـعـة مـن فرح ––––•(-•ღღ•-)•––––
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يخرب بيتتس شوق يمين متت ضحك يوم قريت قسم هكاليوم وناسه وعاد انا أم لسانين مع الدرج اقول لبنت التطبيق أي مهربات شعندتس =))
من شرفات الحياة نطل على فصول أربع فصل الربيع وفصل الصيف وفصل الخريف ثم فصل الشتاء ومن على الشرفة نلاحظ تغير الفصول وكأنها صفحات كتاب تتقلب أمام ناظرنا لنقرأ الصفحة تلوى الأخرى ونعيش فصول الحكاية حكاية البشر ومسيرة الحياة فتتقلب أحوالنا ومزاجنا ونمط عيشنا مع كل فصل لنتعايش معه بكل انسجاممع الربيع تنشرح النفس وتبتهج وتلبس حلة من الزهور وتعلو الآفاق روائح الياسمين وشقائق النعمان والفل والأقحوان لتستمتع النفس بروائع هذا الفصل . فتبارك الله أحسن الخالقينجاء الصيف لتبحث النفس عن شربة ماء بارد يرويها من ظمأ الهواجر فتستنشق عبق البحر وتداعبها نسمات الصيف تميل النفس للحل والترحال في مضارب الأرض طلبا للراحة والاستجمام فللصيف نكهة بطعم الفواكه والمشروبات الصيفية المنتعشة بألوان بهية وفيه تثمر الأرض ويكون الحصاد فيسعد الفلاح بمحصول السنة فقد جد واجتهد فوجد فسعدويجيء الخريف وتبدأ الأرض تتجرد من حلتها وتضع زينتها وقد شحب لونها واصفر ’فباتت كئيبة وكأنها حزينة على أشياء عزيزة صارت تفتقدها أو على شباب بات يكبر ويشيخ لتظهر عليه تجاعيد السنين لله تصريف الأمور فلا تحزني أيتها الأمودعنا الخريف ليرحل ويترك الدور لفصل الشتاء، كي تكتمل فصول الحكاية ويعيشها بنو البشبرد ورياح رعود وأمطار ثلوج وبَرَد أدوار منتظمة تؤدى بحكمة وقدرة قادر . فتتبارك الله أحسن الخالقين لفصل الشتاء نكهة خاصة وذكريات جميلات تذكرنا بجوي أسري يشعرنا في عز البرد بالدفء فتروي الجدة العزيزة حكايات فيها أسرار وفكاهات وعبر وعظات تلتف الأسرة حول مدفأة لتتدفأ معها مشاعرنا الأسرية فتخيم السعادة والصفاء أجواء الدار لنحتسي سويا شوربة شاي حتى يداعب النعاس أجفاننا فنحمل لأَسرتناونلتحف لحافا كأنه قطع قطن نسبح عليها في عالم الأحلام الوردية نستفيق بين الفينة والأخرى على صوت الرعود و حبات البَرَدْ تطرق نوافذ الغرفة لتعزف أجمل الألحان فتطرب لها الآذان نتمسك أكثر باللحاف ليحلو الليل الطويل ويطول النوم الجميل ونستعذب النعاس ونتمنى أن يطول الليل أكثر وهناك نور خافت لمدفأة تنير أركان الدار فتعطيه إشعاعا رائعا يبزغ الفجر وتشرق الشمس ليطلع النهار ونستفيق من نوم الملوك والسلاطين من على فراش وثير فلنبس خفين من قطن أو صوف لتتدفأ الأقدام الناعمة نفتح حنفية الماء فيسيل منها ماء دافئ يزيد من نعومة أيدينا تجتمع الأسرة بعد اجتماع العشاء وهذه المرة على مائدة الإفطار وعليها ما لذ وطاب حليب دافئ ’ كعك محشو بالعسل ’وحلويات محتلفاتنجهز حالنا ونلبس معاطفنا ونحمل محافظنا لنتجه صوب مدارسنا وسعادة غامرة تنتعش لها النفس ندخل القسم ونخرج كتاب القراءة وتقول المعلمة : افتحوا الكتاب على صفحة104 ومدفأة القسم قد أعطت جوا أسريا آخرا فتتوالى النعم فتسعد لها النفس أكثر وفي زاوية من زوايا القسم صديق لنا يرتجف بردا متمسكا بمعطفه المرقع فتأمره المعلمة بخلعه في الصف ويخلعه وهو مكرها حذاءه ما عدا يحمي أقدامه المتجمدة من البرد أسنانه تصطك فتكاد تسمع لها صوت يخرج كتابه ويتابع الدرس متناسيا الجوع والبرد يشق مصاعب الحياة لنيل أعلى الدرجات علَّه يحقق بها جملة من الأمنيات فهو من النجباء الطامحين للمعالي لأنه يحمل هدف علّه يخرج أسرته من دائرة الفقر والفاقة والبؤس علّه يسكنهم في بيت جدرانه من أجر وإسمنت و سقفه من قرميد علّه يفتح حنفية ماء وبها ماء ساخن أو ينام على فراش من حرير أو يجتمع مع أسرته على مائدة الشاي والإفطار أو العشاء ونور المدفأة يبهج الأرواح ليشعر بما يشعر به الأغنياءإليكم يا من تتقلبون على فراش وثير