"يُجازيك الله على صدقك، وسلامة قلبك، وصفاء نيَّتك، وتمنّيك الخير لغيرك، فتجده يُسخِّر لك الأحداث، والمواقف، والأشخاص من حيث لا تحتسب، وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه، ذلك أن الله صدَق وعدهُ إذ قال: "إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا."
"اللهم لا تعلق قلوبنا بما ليس لنا واجعل لنا فيما نحب نصيب، اللهُم لا تشغل عقلي بما يقلقهُ، ولا قلبي بمن لا يرحمه، ولا وقتي بما لا ينفعه، ربي كن لي وكن معي واجعلني بك أقوى وبك أغنى."
“لقد قضيت عمري أخبر نفسي أني أبالغ ، أو أنني أكثر حساسية من الطبيعي .. لكن الأمر ولا مرةً كان كذلك ! كان فعلاً مؤذي وجارح جدًا ومخيّب .. ورداتُ فعلي واحساسي لا يبالغ ، وإن الوحيدة التي تبالغ هي هذه الحياة التي تُسقط المرء كلما هم بالنهوض."
"حينما أقص عليك شيئا هو يؤلمني، ومن ثم أجدك تسخر وتقلل منه؛ معللا ذلك بأنه أمر بسيط لا يستدعي أي حزن، سأسايرك في الحديث وأقبل بكلامك ربما، لكن أبدا لن أعطيك الفرصة مرة أخرى لتكون مستمعي، فـ المرء منا لا يريد من يقلل من شأن ألآمه وأحزانه، بل يريد من يحملهم معه حتى وإن كانوا خفافا لا يزنوا شيئا من ثقل."
"ستعرف أني نجحت، ولن تعرف كم مرة فشلت، ستعرف أني قُبلت في وظيفة جديدة، ولن تعرف كم تم رفضي، ستجدني أول الحضور صباحًا، ولن تعرف الأرق الذي هزمني وجعلني أواصل للصباح دون نوم، ستعرف النهايات المشرقة، ولن تعرف البدايات القاسية، فكُن رحيمًا في حُكمك على الآخرين، ولا تجعل نظرتك ضيِّقة."
"لا عدل كعدل الله، ولا عوض كعوض الله، ولا جبر كجبر الله الجبار، عدله يشعرنا بقيمتنا، وعوضه يجعلنا نزهر، وجبره يحيينا بعد موتنا، فالله دوماً فوق كل شيء."
"ويبقى أفضل شُعور هو التجاوز، تجاوز الظنون، وتجاوز المشاعر، تجاوز الفترات والمواقِف، وحتى تجاوز الأشخاص، أشخاص كانوا بيوم كُل شيء بالنسبه لك.. شعور مُريح ومُطمئن."