"اليوم فكرتُ في حقيقة أنني إستهلكت كل مشاعري منذ فترة طويلة، حتى ما عاد باستطاعتي أن أمنح الحب لأي شخص بحياتي. منذ عدة أسابيع، شعرتُ بمشاعري تتلاشى ناحية الجميع، دون أدنى مبالغة، دون أي استثناء، مشاعري تلاشت ناحية الجميع. ما عاد باستطاعتي الشعور بالاطمئنان مع أي شخص، بتُ أشعر بمشاعر سيئة ناحية كل شيء، وهذا يؤلمني، أشعر برغبة في الابتعاد عن الجميع، حتى الأقرب إلى فؤادي، ولكنني غير قادر على فعل هذا؛ لأنني لا أعلم حتى إن كانت مشاعري قد تلاشت دون عودة أم أنها ستعود يوما، لا أعلم، وهذا أيضا يؤلمني. تمر أيامي ويزداد شعوري بعدم الانتماء ناحية أي شيء، ولا حتى أي شخص، وما كان يسعدني بشكل مفرط، ما عاد له القدرة على جعلي أبتسم ببساطة حتى، أفقد نفسي، أفقد اتصالي بمن حولي، وهذا الطريق مؤذ، ولا أعلم إلى أين سأصل بالنهاية، لا أعلم إن كانت الأمور ستعود لما كانت عليه أم لا."

"أستطيعُ تجاوز هذا أيضًا
بإمكاني سحق الألم
أنا بارعة في النّسيان،
كما الصّفح تمامًا
أُتقنُ مواساتي،
والسّير في الشّوارع المُزدحمة
وحدي..
دون كتفٍ أو جيبٍ دافئة
لا بدّ أن تتبدّل الأيام،
وتهطل الضّحكات من شمس الصباح التّالي
"لا بُدّ؛ وألف أستطيع!"
لعلّ تلك الأمنيات تسبِقُني
نحو الحيَاة البَعيدة
وترتدي زيَّ الحقيقة..
-أُردّدُ كلّ ذاك يوميًا.-" 🖤

"وأنا هكذا
حتى على حافة -الإنهيار-
أبدو وكأنني الأكثر ثباتًا
بهذا الكونّ." 👌🏻🖤

"أرمي نَردي في كلِّ بقعةٍ أُريدُها .. زهري رابحٌ أينما وقعْ .."👌🏻🖤

‏"يارب شخصًا يُناجيك لأجلي إذا أخذني الموت ونُسيت كأنني لم أكن، اللهم شخص لا ينساني، يقف كل ليلة بين يديك يرجو رحمةً لي ونورًا لقبري .. فتسمعه وتجيبه." 🖤

"‏ألا ليْت مَن تهوَاهُ العَينُ تلقاهُ."

‏"هل تفهم ما معنى أن تنام وأنت تُردد؛ يا ربّ اجعلني أتجاوز هذه الأيّام؟"

"كيف لي أن أشرح بأنني مُتعب ِمن الطريق، والناس، والأحلام.. مِن حذري، وترددي، ومِن قلّة الحيلة، مُتعب من الغد وهو لم يأتِ بعد، ومن أمس وهو مُنتهي.. من الأيام، والوعود، والصبر، وطولة البال، مِن التعقُل، والتأني، والغضب، كيف أشرح كل ذلك دون أن تشعر بأنني أُبالغ؟."