أين تكمن قوة المرأة ؟
إن العابد معظم لمعبوده، متأله له، خاضع ذليل له.
وربه تعالى وحده هو الذي يستحق كمال التعظيم والجلال والتأله والتذلل والخضوع؛ وهذا خالص حقه.
فمن أقبح الظلم أن يعطى حقه لغيره، أو يشرك بينه وبينه فيه، ولا سيما الذي جعل شريكه في حقه هو عبده ومملوكه،
كما قال تعالى:
"ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ".
فإذا كان أحدكم يأنف أن يكون مملوكه شريك له في رزقه!!
فكيف تجعلون لي من عبيدي شركاء فيما أنا به متفرد به وهو الإلهية التي لا تنبغي لغيري، ولا تصح لسواي؟!
فمن زعم ذلك فما قدرني حق قدري، ولا عظمني حق عظمتي، ولا أفردني بما أنا منفرد به وحدي دون خلقي!
فما قدر الله بحق قدره؛ من عبد معه غيري.
ابن القيم رحمه الله.
وربه تعالى وحده هو الذي يستحق كمال التعظيم والجلال والتأله والتذلل والخضوع؛ وهذا خالص حقه.
فمن أقبح الظلم أن يعطى حقه لغيره، أو يشرك بينه وبينه فيه، ولا سيما الذي جعل شريكه في حقه هو عبده ومملوكه،
كما قال تعالى:
"ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ".
فإذا كان أحدكم يأنف أن يكون مملوكه شريك له في رزقه!!
فكيف تجعلون لي من عبيدي شركاء فيما أنا به متفرد به وهو الإلهية التي لا تنبغي لغيري، ولا تصح لسواي؟!
فمن زعم ذلك فما قدرني حق قدري، ولا عظمني حق عظمتي، ولا أفردني بما أنا منفرد به وحدي دون خلقي!
فما قدر الله بحق قدره؛ من عبد معه غيري.
ابن القيم رحمه الله.
Liked by:
عَابِرَة سَبِيْل
نُسيبة
محمد عطية
سَلوىٰ.