اتوقف.. ليسا غضباً او من باب اخذ موقف منه.. لكن برأيي ليس بالضرورة أن يكون تقييمي للوضع ولما أسميه "مصلحته" صائباً.. فالناس ليسو سواسية وما اراه صواباً ليس بالضرورة أن يتماشى مع صوابه.. والأهم ليس بالضرورة أن يتماشى مع سعادته.. فقد تجد سعادتك فيما يبدو لك الأقل صواباً.. ومن جهة أخرى: امقت كلمة "لمصلحتك" لأنها في كثير من الأحيان تمرر من خلالها تسلط وفرض سيطرة وأنانية طرف أخر
لو قابلتو شخص خذلكم وخان كل وعوده معاكم بعد كذا سنه من الفراق تعملو ايه
بعد كذا سنة من الفراق ولسا السؤال تعملوا ايه؟.. ما اعرف احس الناس لما تبان حقيقتهم يسهل تخطيهم حتى في وجودهم فما بالك بعد فراق سنين.. واقصد بتخطيهم تخطي الغضب كمان وكل شعور سلبي.. يعني عادي يرجعوا معرفة سطحية لأن الكثير اتغير بسبب هذي التجربة وهذا الوقت والادراك فطبيعي تعتبروا اغراب بالنسبة لبعض بعد التغيرات الجديدة فيكم
الحقد وُجد في الأساس من نفس عاجزة.. وترفض الإعتراف بعجزها حتى تحول شيئًا فشيئًا لنقص يُحاول الإكتمال بإنتقاصه من الآخرين وأذيتهم.. ليعيد التوازن في نظرته المعطوبة بمحاولة سحب السعادة من الناجحين في مقابل نجاحهم..