Space 🍃
انفجار ينتهي بانبهار !!
جائني النداء في وقت ساكن بصوت مرتعد أن أسرع بسرعة حتى نحضر الإسعاف فالشيخ مريض جداً ، نزلت وأنا أتنفس بسرعة وقدماي ترتعشان فدخلت على أبي فإذا أشبه ما يكون في غيبوبة وكنت أول من يدخل عليه حفظه الله.
دخلت ونظرت فإذا به يظهر عليه التعب بشدة ، ووجدت أن الأنفاس تخرج بصعوبة فأردت أن أطمئن أبي بأننا سنحضر الإسعاف وسنذهب حالاً إلى المستشفى، فإذا بي أسمعه يقول الصلوات الإبراهيمية التي في آخر التشهد (( اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ............ إلـخ ، ويرددها مع صعوبة التنفس، فتعجبت والله وقلت في نفسي المفترض أن الإنسان في مثل هذه الحالة يمتنع عن الكلام حتى ينتظم التنفس؟!
فإذا بأبي يقطع عليَّ تفكيري هذا ويضع يده على كتفي ويقول لي لقد شعرت بضيق تنفس ياهمام ونطقت بالشهادة ثم تذكرت أن الصلاة على النبي ﷺ تُريحني فأخذت أرددها فإذا بي أجد الراحة!!
ستزداد دهشتك عندما تعلم أننا عندما ذهبنا للمستشفى وجدنا أن الضغط وصل لمعدل منخفض جداً 76/30 تقريباً، والشيخ يحتاج لنقل دم لفقده كمية كبيرة من الدم ومع ذلك لم ينسى ذلك الدواء الشافي بإذن الله ﷻ.
وبعد أن فشل المنظار في تحديد التشخيص في المرة الأولى وازداد الخوف لدينا جداً وأبي ثابت على ذلك وهو في مرضه وألمه، فعلمنا بعد ذلك من المنظار الثاني أن هناك وريد قد أنفجر وفعل كل هذا بأبي ، فكان هذا الانفجار سبباً في هذا الإنبهار الذي حدث لي وعلمت أنه من شب على شيئ شاب عليه.
أكثروا من الصلاة على النبي ﷺ فقد ثبت عنه أنه ﷺ نصح أبي بن كعب -رضي الله عنه- بأن يجعل دعائه كله في الصلاة على النبي ﷺ ثم قال رسول الله ﷺ للصحابي: إذاً يكفيك الله همك ويغفر لك ذنبك.
فالإكثار من الصلاة على النبي هو في الحقيقة تعظيم وتبجيل وتوقير.
منقول عن ابن الشيخ الفاضل أبو إسحاق الحويني
جائني النداء في وقت ساكن بصوت مرتعد أن أسرع بسرعة حتى نحضر الإسعاف فالشيخ مريض جداً ، نزلت وأنا أتنفس بسرعة وقدماي ترتعشان فدخلت على أبي فإذا أشبه ما يكون في غيبوبة وكنت أول من يدخل عليه حفظه الله.
دخلت ونظرت فإذا به يظهر عليه التعب بشدة ، ووجدت أن الأنفاس تخرج بصعوبة فأردت أن أطمئن أبي بأننا سنحضر الإسعاف وسنذهب حالاً إلى المستشفى، فإذا بي أسمعه يقول الصلوات الإبراهيمية التي في آخر التشهد (( اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ............ إلـخ ، ويرددها مع صعوبة التنفس، فتعجبت والله وقلت في نفسي المفترض أن الإنسان في مثل هذه الحالة يمتنع عن الكلام حتى ينتظم التنفس؟!
فإذا بأبي يقطع عليَّ تفكيري هذا ويضع يده على كتفي ويقول لي لقد شعرت بضيق تنفس ياهمام ونطقت بالشهادة ثم تذكرت أن الصلاة على النبي ﷺ تُريحني فأخذت أرددها فإذا بي أجد الراحة!!
ستزداد دهشتك عندما تعلم أننا عندما ذهبنا للمستشفى وجدنا أن الضغط وصل لمعدل منخفض جداً 76/30 تقريباً، والشيخ يحتاج لنقل دم لفقده كمية كبيرة من الدم ومع ذلك لم ينسى ذلك الدواء الشافي بإذن الله ﷻ.
وبعد أن فشل المنظار في تحديد التشخيص في المرة الأولى وازداد الخوف لدينا جداً وأبي ثابت على ذلك وهو في مرضه وألمه، فعلمنا بعد ذلك من المنظار الثاني أن هناك وريد قد أنفجر وفعل كل هذا بأبي ، فكان هذا الانفجار سبباً في هذا الإنبهار الذي حدث لي وعلمت أنه من شب على شيئ شاب عليه.
أكثروا من الصلاة على النبي ﷺ فقد ثبت عنه أنه ﷺ نصح أبي بن كعب -رضي الله عنه- بأن يجعل دعائه كله في الصلاة على النبي ﷺ ثم قال رسول الله ﷺ للصحابي: إذاً يكفيك الله همك ويغفر لك ذنبك.
فالإكثار من الصلاة على النبي هو في الحقيقة تعظيم وتبجيل وتوقير.
منقول عن ابن الشيخ الفاضل أبو إسحاق الحويني