لانني اعلم ان الله اخذك من بين يدي ! اخذك من هذه الدنيا الفانيه ! لانك لاتستحق البقاء فيها بل تستحق الافضل دائما وأبدا ، لذلك انا سعيد من اجلك ف أنتم السابقون ونحن اللاحقون ، ف ارزقنا ي الله حسن الخاتمه.
"يخبرك انه يحبك وانه س يحتويك ويوهمك بغيرته ويريد ان يعلم مايحزنك ليبقی بجانبك ويستمر ب الاكاذيب ، ثم عندما تحبه وتخبره عن مايحزنك وتترك الجميع وتبقی معه وتصبح كباقي العاشقين ، عندها يبكي عيناك بقسوته ويقتل قلبك حزنا بغيابه ويشبعك ألما الی حد التبلد". -ابقی مع الجميع ولاتثق بأحد ف نفاق البشر يزداد.
لقد احببتك كما لو انك ملك لي فقط احببتك كما لو انك خلقت لي فقط ولكنك ابتعدت وتجاهلت مشاعري ! هه اعتذر إليك أيها الحبيب ف كبريائي عنيف لا يسمح لي برؤيتك وغروري يطغی علی صوت قلبي سأتجاهلك كما لو انني لم اعرفك بيوم سأقسو عليك كما لو انني لم احببك نعم انا حقير جدا وانا احب ذلك.
ماشفت ذاك اليتيم ! ماشفت مبسمه الحزين ! ماشفت امنياته العقيمه والحلم الكبير ! اقصی احلامه لقا والدينه ويدعي الله يجيب ، ماشفت دمع ذاك الطفل اليتيم لما يسأل وقلبه كسير ؟ ليش "يمه ويبه" اتركوني وراحو بعيد ، ماشفت اخوه يوم يرد وكله ألم : هم فوق ورح يرجعون قريب ، ماشفت لهفةة ذاك الطفل البريء وهو يسأل : امي وابوي راح يرجعون ! مادرا انهم تحت التراب مدفونين ! ويرد عليه : ايه بيرجعون لنا قريب هم بالسما لان الله يحبهم وان شاء الله لنا باللقا نصيب ، ماشفت ذاك الردي وهو يناديه قدام الجميع بكل قسی وبرود ي اليتيم ! ماشفت احساسه المكسور يوم حس انه وحيد ماشفت عيونه اللي تنطق حزن وتعلمنا قصة غريب ، عاش لحاله ويفز اخر الليل وهو ينادي ي رحيم ، ماشفت اللي يمسحون علی شعره يطلبون الاجر وهو بكل لطف يبتسم وقلبه يردد " الطف بحالي ي عليم" ، مادريت ان هذا حبيب قلبي وصديق عمري ! ماشفت ضعفي وهو يسالني : متی لقانا يجي متی ارحل لهم طال بي الطريق ؟ واردد وانا احتويه اصبر مثل ايوب ولاتنسی انا ابيك ! ماشفت بكی ذاك الكسير كيف يقتل القلب وهو يردد "صرت يتيم".
في تلك الليله الممطره ذهبت اسير تحت المطر واردت الدعاء لك ثم الرحيل ولكن كيف لا تهيج مشاعري وتدمع عيناي وملاكي قد رحل ! بكل ضعف بكيت تحت هذا المطر وبدأت اهمس واردد "رحمك الله عدد مابكيت شوقا وحاجه وعدد احزاني عندما يتحدثون عنك".