احد اشكال القوة، تلك التي يقدمها من هو في امس الحاجة لها، أعني ان الفكرة واضحة فالشمعة تحترق من أجل الأخرين ولولا احتراق النجوم لكانت سمائنا عتمة شديدة السواد ..اتذكر في فترة ما كنت في حالة من الضيق تدفعنني للأنتحار، كنت في حالة من التعب لدرجة ان القيام من على السرير يعتبر مجهود لا استطيع القيام بة، لكنني ومع ذلك كنت امام الناس في قمة ثباتي وصمودي، كنت أعطي لهم الأمان والطمأنينة رغمًا عن قلبي الذي كان يرتجف من الخوف والرعب، أجاهد من أجل ان أكون بخير فقط لأكون حاضر متسع لمن يحتاج الأستنجاد بي، انا الذي أحتاج لمن يؤانسني عزلتي لمن يحمل عني بعض أثقال الحياة، انا الذي ربما أعاني أكثر من الخيبة والخذلان، كنت معاهم أحاول أقتحام عزلتهم، تخفيف هموم الحياة عليهم، احاول مشاركتهم شعور الخيبة والخذلان، كانت الكلمات في صدري تتصارع ومع ذلك اصمت واسمع اهوالهم، كنت في امس الحاجة لمن يسمعنني، لمن يحاول إسعادي، لمن يربت على كتفي ويخبرني ان كل شيء سيكون على ما يرام او من يمسك بيدي ويطمئن قلبي ومع ذلك كنت انا ذاك الشخص الذي احتاجه معاهم، عندها فقط تأكدت ان أحد انواع القوة ان تطمئن الجميع وقلبك يرتجف من الخوف . محمد طارق
متقضيش عُمرك كله تبرر افعالك الغلط، لازم تقتنع إن مافيش حد كامل والطبيعي اننا نغلط؛ بس تتعلم من غلطك مش تبررها وتتمادى على الغلط ده، حاول تصلح من نفسك تعرف غلطك وتصلحه او على الاقل متكررهوش تاني..صلح نفسك،غير نفسك،فكر مع نفسك واعرف وافهم الغلط من الصح..
وما يعزي النفس أن هذه الدنيا فانية بحروبها وظلمها وشرورها وألمها وكل ما عانينا منه سينتهي وحينها سيأخذ كل ذي حق حقه في حياة يتلاشى فيها الزمن حياة أبدية لا تعرف النهايات وبؤسها
وزادنا في هذه الرحلة حسن ظن بالله وتوكل ما استطعنا إليه سبيلا
الايام التي تستحق كل دقيقه لنعيشها في طاعه الله
الرساله(24)
والله ما بهزر انا فعلا طول عمري هاديه ولا كنت بخرج ولا بعمل اي حاجه ولا عمري عملت مصيبه انتي بس اكمنك مكنتيش قريبه مني ولا بنشوف خلقتك ف متعرفيش حاجه عن طفولتي 😌😌