الجميل أن نادي الزمالك أبى لعب تلك المباراة لأنه أراد التركيز على دوري الأبطال والمثير للسخرية أنه سلم مفاتيح الدوري للأهلي وبعدها أذاقه مجدي قفشة الويل في نهائي أغلى البطولات القارية، وبعيدا عند هذا فتلك اللقطة كانت حدادا على روح عمرو فهمي وربما أراد الله أن لا يحضر العزاء من ذموا في عرضه واتهموه في شرفه لتدور الدائرة وينتصر الحق في قبره، مشهد تاريخي يطلعك على سوء طينة مية عقبة.