الوقت ومَساحة ?❤
السابع عشر من شهر مارس / ٢٠١٧ ، الساعة ٧:٢٨م
.
كم من المخجل أن أقرأ كتاباتي اللي كتبتها هنا سابقاً ، لست أدرك سوى أنني كنت مجرد قلب صغير لا يرى في هذه العالم سوى حزنه و وحدته .!
.
يا الهي كم هو مؤلم ان لا أستطيع العودة الى الكتابة مجدداً و كأنما مات ذلك القلب المدلل .! ، كنت أرى ان الكتابة هي الهام يأتيك في وسط انشغالك فيدفعك لتكتب ، و الآن أشعر أن عقوبتي كانت حرماني من الإلهام .! ?
.
كم كانت مشاعري جياشة دون أن أدرك ذلك ، كم كنت أهمش حديث عقلي و كأنني لم أُخلق الا بقلب فقط .!
.
كم من المضحك أن أذكُر أنني كتبتُ تلك الخاطرة في رثاء صديقة ، و الأخرى اشتياقاً لغائب ، و بينهما خزعبلات أشبه ببكاء طفلٍ لم ينضج بعد .!
.
لا أقوى على إغلاق هذه الصفحة ، كما لا أتحمل أن أقضي ٥ دقائق في قراءة ما كُتب فيها .!
.
على الرغم من مرارة تلك الأيام التي أودت بي لكتابة تلك الخواطر ، الا انني لم أدرك جمال الأوقات التي أقضيها مع اصدقائي الذين يعطونني طرف الخيط لأنسج منه خاطرة نبكيها سويةً , أين هم أصدقاء الكتابة ): ، اشتقت لكم جميعاً .!
.
أياً كان ، تلك الأيام التي قضيتها هنا لم تكن الا فترة عمرية مميزة انقضت و ولت سريعاً .!
.
لن أغلق الصفحة ، بل سأتركها لكي أذكر نفسي -ان أخذتني العزة بالكبر- أني قد كنت يوماً بهذا الضعف و الهشاشة .!
....
.
كم من المخجل أن أقرأ كتاباتي اللي كتبتها هنا سابقاً ، لست أدرك سوى أنني كنت مجرد قلب صغير لا يرى في هذه العالم سوى حزنه و وحدته .!
.
يا الهي كم هو مؤلم ان لا أستطيع العودة الى الكتابة مجدداً و كأنما مات ذلك القلب المدلل .! ، كنت أرى ان الكتابة هي الهام يأتيك في وسط انشغالك فيدفعك لتكتب ، و الآن أشعر أن عقوبتي كانت حرماني من الإلهام .! ?
.
كم كانت مشاعري جياشة دون أن أدرك ذلك ، كم كنت أهمش حديث عقلي و كأنني لم أُخلق الا بقلب فقط .!
.
كم من المضحك أن أذكُر أنني كتبتُ تلك الخاطرة في رثاء صديقة ، و الأخرى اشتياقاً لغائب ، و بينهما خزعبلات أشبه ببكاء طفلٍ لم ينضج بعد .!
.
لا أقوى على إغلاق هذه الصفحة ، كما لا أتحمل أن أقضي ٥ دقائق في قراءة ما كُتب فيها .!
.
على الرغم من مرارة تلك الأيام التي أودت بي لكتابة تلك الخواطر ، الا انني لم أدرك جمال الأوقات التي أقضيها مع اصدقائي الذين يعطونني طرف الخيط لأنسج منه خاطرة نبكيها سويةً , أين هم أصدقاء الكتابة ): ، اشتقت لكم جميعاً .!
.
أياً كان ، تلك الأيام التي قضيتها هنا لم تكن الا فترة عمرية مميزة انقضت و ولت سريعاً .!
.
لن أغلق الصفحة ، بل سأتركها لكي أذكر نفسي -ان أخذتني العزة بالكبر- أني قد كنت يوماً بهذا الضعف و الهشاشة .!
....