وإنّ الأختَ في النّـعماء شيء عظيمٌ ليس تنصفهُ القـوافي فإنّ الأختَ في الدّنيا ربيـعٌ وما وصفُ العذوبةِ فيهِ كافي وإنّ الأختَ في الدنيا شـفاءٌ كشهدٍ سالَ مختـلفًا وصافي وإنّ الأختَ بعض من نعيمٍ إذا يدنو ستشـعرُ بالكفـافِ
مساحه
أتسألُني إن كُنتُ أُحِبُكَ أم لا قُل لي بحقِ أيامِنا ألم تقرأ عيناي !
وسألتُها بَعد النّوى أشتَقتِ لي؟ ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ: أوَهكذا تقسو على مَن دلَّلَكْ؟ وبَكَت ولكن أردَفَت: أتظنُّني أبكي عليكَ؟! حقيقةً، ما أجهلَك!! فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها يشدو الأماكن كلّها مشتاقة لك
والله إني لن أُغادر مهجعك حتى تقولي مالذي قد أوجعك أنتي عشيقةُ من يُجن جنونه لو رفّة الدمعات حيناً مدمعك هل تسمحي لي أن أقول أُحبكِ؟ وأشتِت الكلمات حتى أجمعك وأقول فيكِ رقيق أبيات الغزل حتى أراضي بالقصائِد مسمعك
"الله لا يتركَك في منتصف طريق كما يفعل معك آخرون .. هو ينظر إليك من حيث لا تراه .. يُسيِّرك بحكمته التي قد لا ترضيك أحيانًا حتى تدرك بعد حينٍ أنها الفعلة الصائبة، الله لا يبتعد عنك وعن صوتك، ومهما ابتعدت عنه يظلُّ مناديًا لك "إنّي قريب."