- لن أنتظرك لتحادثني ، سأحادثك لإني أشتقت إليك ، وسأغيب لإني مشغول ، وسأنام لإني متعب ، لذلك كُن عفوي هي دنيا ، كبرنا وكبر معنا كُل شيء ورحل بعض الأصحاب ، وفقدنا بعض أحلامنا كُل إنسان يحمل بداخله الكثير ، وكُل شخص له ظروف وإن غاب عنك ليس بالمعنى أنه لا يريدك ؟ ربما مَ زال يذكرك في صباحاته ويجدك بين حروفه دائماً ، لذا كُن عفوياً ، وربما لا تمثل لأحدهم سوى - عابر - فليس كُل من نحب سيحبنا بقدر مَ أحببناه ، أترك بتفكيرك أثر طيب ليرتاح ذاتك .
أينما كان محلي في قلبك لا تنسآني من دعائك في هذه الايام العظيمه ! لعلكِ أقرب مني إلى الله منزلة ، ولك دعوة لا ترد فلا تحرمني ؛ دثِرني بِصِدق الدعوات بظهرِ الغيب فأرواحنا تواقة ۈ لن يضيع لك أجر فهناك ملك يقول ۈ لك بالمثل .