@fareseleslam

أحمد البنداري

Ask @fareseleslam

Sort by:

LatestTop

Previous

لا استطيع التوقف عن مشاهده الافلام الاباحيه حتى فى رمضان

تأخرت عن الإجابة متعمداً هذه المرة، أحياناً لابد أن يصل الألم ذروته، لابد أن نتذوق المرارة بكلك حتي يملؤك شعور بالغثيان فلا تجد حلاً إلا أن تتقيأ كل هذ الأمراض حتي تتعافي ولو خرجت روحك معها.
اسمع، إذا كنت أن لدي حلاً سرياً سيستقيم حالك به فجأة فاعلم ياصديقي أن حاجتك ليست لدي، كل ما أملكه لك أن أدعوك للقتال وآخذ منك العهد عليه ثم أنصحك ببعض الأسلحة التي تُعينك في معركتك.
مستوي الخطر لديك كبير للاسفن وهذه من المرات النادرة التي أصرح فيها لسائل بذلك، وأعرف أنك تشعر هذا وتدركه، بل وأشعر بما تُعانيه من الهم الذي قذف بك إلىّ مرة بعد مرة.
المشكلة داخلك ومن حولك، ولكن علاجها يبدأ من داخلك وليس من حولك، من روحك التي تاهت منك حتي فقدت السيطرة عليها، هذه الروح تحتاج طهارة نورانية، تحتاج شعاع رحمة يلمسها، أنت تعرف أكثر مني ما يطهر نفسك ويُحييها، فاستغل رمضان الصيام في تكثيف الجرعة من هذه الوسائل التي ترق لها نفسك حتي تشعر باختلاف في وجدانك وشعورك حينها لعل الطريق يكون قد بدأ والمعركة اشتعلت، وهناك بوست كتبته لسائل وقع في مشكلة قريبة من مشكلتك ستجده هنا ابحث عنه وقد كلمته فيه عن معرفة الله.
ثم إني أتوقع منك، أن تبتعد تماماً عن كل ما يُثير هذه الرغبة المظلمة في روحك وعليك أن تعاهدني علي ثلاث وأعاهدك ما الزمت بهم علي حل المشكلة:
1.غض بصرك وقاطع التلفاز ونزل مواقع لحجب المواقع المشبوهة.
2.صم صياماً حقيقياً وحاول أن تكثف جرعة النور علي روحك، واستغل الليل في القيام.
3.قاتل وكلما وقعت قف وكلما تعثرت انهض.
أعانك الله ياصديقي العزيز، وأزال عنك وعنّا وغفر لك ولنا.

View more

آه، وقاعدة أخرى معذرةً واستحملني بقى 😀 حركة التنوين إن كان بعدها ألِف مَد فلا توضَع على الألِف، بل توضَع على الحرف الذي يسبقه كـ "غالبًا" و "قطعًا" وهكذا

إذًا، أنا بكتب إذًا طول عمري غلط .

Related users

😀😀 أعانكمُ الله يا فندم، الأخطاء البسيطة لا تُقبَل من أصحاب اللغة غالبًا، وكلنا بنتعلم يعني

علي هذا، يشفع لي أني لا أعتبر نفسي من أهل اللغة والحمد لله.
Liked by: Asmaa Yosri

انا خلاص ناقص سنة واتخرج .. دمرت نفسى ولعبت مذاكرتش وتقديرى زفت انا مش عارفة ازاى وصلت نفسى لكدة وظلمتها بالشكل دة ربنا ادانى كذا فرصة اعوض وانا رميتهم كلهم انا كرهت نفسى ووصلت لمرحلة انى كرهت اختى واصحابى وقاطعتهم من كتر ما حسة انى قليلة جنبهم ازاى دمرت نفسى كدة !! وخذلت ابويا وامى

نعم، الكون ينهار في وعينا أحياناً فينتهي كل شيء، وإن الحياة هي ما نهتم به، فإذا فقدناه تسربت الحياة من بين أصابعنا ...هذا يعني الموت بصورة او أخري، أليس كذلك؟!
الأزمة ليست في أزمتك، أو ما وصفتيه بفشلك، أو خذلانك لأبويكي ، الأزمة في معني الحياة في وعيك وفي تصورك لها وبالتالي تصورك للحد الذي تقررين عنده الإستسلام والتوقف عن القتال والمواجهة والتفرغ للبكاء والإكتئاب تمهيداً لباقي الأمراض التي تنهش النفس.
الأن اذهبي فاسألي مريض بالسرطان عن معني الحياة واعرضي مشكلتك عليه ربما يسخر منك، اذهبي إلي طالب لم يتخرج منذ سنوات أصلاً واعرضي عليه مشكلتكن اذهبي إلي فتاة أصلاً لا تجد والدين لتخذلهم أو تُسعدهم، لا أدعوكي للفشل، أو للرضي بالمستوي الحالي، وإنما وحسب لابد من الإدراك المتوازن لحجم الخسارة ثم الاستجابة للتحدي ومواجهتها بما يناسبها، طالما نحن نعتقد أن ما نمر به لم ينهي الحياة في وعينا بعد فسنكون قادرين علي مواجهته والتخلص منه أما إذا وصلنا للبكاء والاكتئاب والاعتقاد بأن كل شيء انتهي، حينها لن يكون أمامنا شيء نفعله، غير أن نصعد أعلي ما يمكننا لنري الأشياء من جديد في أحجامها الطبيعية.

View more

أنتَ على الرُحب طبعًا، قاعدة أخرى أود أن ألفت إنتباهكَ إليها بالمناسبة، الألف المقصورة التي تُكتب ياءًا وتُنطَق ألِفًا لا توضَع تحتها نقطتين .. فحرف الجر "على" مثلًا لا يُكتَب "علي" وهكذا .. نفع الله بكم وجزاكم :)

=D ، يبدو أنني سأحتاج إلي دروس كثيرة، فأنا وللأسف ضعيف في الإملاء، أو لنقل أنا أكتب ولا أراجع ما أكتبه إلا فيما ندر، بل أنشره فور انتهاء الكتابة فوراً، ثم يضج الإنبوكس بالتصحيحات النحوية والإملائية تباعاً من الناصحين أصحاب الذوق =D ، مؤخراً بدأت أهتم بالتشكيل والقواعد الإملائية لكن يبدو أن ضريبة السخرية من حصة الإملاء عند الصغر ستظل تلاحقني في الكبر =D وإياكم :)
Liked by: Asmaa Yosri

حسنًا، سأصلّي من أجلك يا بشمهندس :)

تعلمت في هذا السطر قاعدتين إملائيتين كنت قد نسيتهما :) بالإضافة لفائدة الدعاء فجزاكم الله خيراً.
Liked by: Asmaa Yosri

وهل نكتب -فقط- لأجل النّاس؟ أين حظ النفس؟

نكتب لأنفسنا، ونكتب للناس، ولكن عندما يكون ما نكتبه لأنفسنا لصيقا بنا يشرح خلجات شعورنا وخبايا أنفسنا وقبسات أمالنا وأحلامنا وسعة أخيلتنا فإنه ليس للناس وإنما لنتأمله دائماً فنعرف كيف كنّا وأين أصبحنا، ثم إن بعض هذه الكلمات نشرها أول قيد في عنقها، أنا أبحث عن الحرية، عن الإنطلاق، حيث لا أضر بأحد، فعهدي ألا أسكب في نفوس الشباب غير معاني الفداء...وهذه لعلها فداء ولكنه من نوع أخر، نوع رائع مخملي فردوسي...أحب أن يبقي بعيجاً عن الجميع، حتي الذين ألهمونا وأشرقوا بشموسهم فينا..حتي نخاطبهم بالذي يليق بهم بلا قيد ولاشرط، فلا إثم ولا ريب.

وظيفة الكتابة ومرحلة جديدة ....

fareseleslam’s Profile Photoأحمد البنداري
دائماً كنت أري أننا يجب أن نكتب لننشر لا لنختزن ما نكتبه وإلا فإن اختزانه في عقولنا وأرواحنا أولي ومن ثَم نوفر علي أنفسنا مخاضها الصعب، ولذا فلم أبدأ الكتابة إلا مع توفر نوافذ النشر، وكنت أكتب أكثر كلما اتسعت المساحة وزادت، وكانت تتطور اللغة معي بحيث تقوم بوظيفتها المطلوبة من وجهة نظري وهي إيصال الفكرة في عمق وجلاء إلي عقل المتلقي وتحويلها إلي شحنة عاطفية تملأ روحه في اشتعال وتدفق، ولهذين المنفذين (العقل والروح) كنت أكتب دائماً محاولاً التوفيق ليخرج المزيج المقنع المحرك، فمهمتنا لا تتوقف عند تثقيف الناس وتعريفهم ولكنها تبدأ بتحريكهم لتتحول الأفكار إلي شخوص متحركة عاملة مؤثرة، فالمكتبات مكدسة بالأفكار والأرواح مكدسة بالمشاعر ولكن من يمزج الفكرة بالشعور؟!...هنا دور الكاتب وهذه وظيفته.
غير أن القلم لطالما جنح بي حيث الكتابة ليس فيما يُحرك الناس ويُلهمهم، ولكن حيث يصف صاحبه ويُعبر عنه، عن مشاعره، تجاربه، ألامه، أفراحه ..ورغم محاولات مزج التجربة الشخصية بالعبرة إلا أن الحقيقة الطاغية أني كنت أكتب نفسي، فانحرف دور القلم معي من وسيلة للإلهام إلي وسيلة للتأمل الذاتي والتبصر الداخلي ومحاولة التقاط الإشارات ووصل المنقطع من روحي بالمتصل منها، عساني أفهم عالمي الجواني وأتمكن من الإجابة الفردية علي أسئلة الوجود الكبري برحلة فردية ذاتية، وكان نتاج هذه المرحلة مزيج عجيب لما جمعته ووضعته كله أمامي في ملفات وجدت هذه العناوين (رسائل إلي مجهول لست أجهله) (وهم الهوي) (مدامع الطريق) (إليكَ) (إليكِ) (الأطياف)(تأملات) (قالت وقلت) (متابعات سياسية) (وحي الجمال) ( الطليعة) (الإحياء) بالإضافة إلي الكثير جداً من المنشورات التي لم أتمكن بعد من جمعها، وهذا المزيج (ضاع لاحتراق اللاب توب للاسف ) لما تأملته تجسد لي كيف انحرف قلمي من مهمته التي أعددته لها إلي مهمة أخري.
والأن زادت النافذة اتساعاً زيادة دفعتني للتوقف، فإن كنت سابقاً قد قبلت انحرافي عن منهجي في الكتابة واندفعت خلف ما أحب لا ما يجب، وقادني القلم ولم أقوده فلقد كنت أكتب للدائرة التي تعرفني معرفة مباشرة مما يسعها فهم كلامي علي نحو خاص مختلف، فكيف الآن وقد دخل دائرة الإطلاع من لا أعرفهم ولا يعرفوني وقد يقع كلامي في نفوسهم موقع التحريك فإلي أين يجب أن نحركهم؟!!
ثم إني عندما كتبت عن وحي الجمال وبعض التأملات العاطفية كنت أكتب وأنا متحكم بشكل كامل وحقيقي فيما أكتبه، فلا أكتب بروحي إلا بالقدر الذي يريد عقلي، فكان عبث لكنه عبث خاضع للسيطرة، وكان نوع من الجمال الأدبي لكنه جمال يخضع لقواعد صارمة، ثم كان أن وجدت في نفسي نزوعاً للخروج عن هذه القواعد والتحليق بعيداً عن هذا السقف، إلي حيث يليق بالكلمات لا صاحبها، وإلي حيث تعبر عنه لا حيث تحمل رسالة لغيره، وإلي حيث يستحق ملهموها ومنشؤوها في عوالم الوجدان والروح، وهذا إن جاز للكاتب فإن غيره للمتلقي أنفع، فهذا أوان الجهاد، ولا يُكتب للأمة إلا قلم جهادي يحمل صولة الأسود وينثر غبار المعارك ويؤذن من فوق المآذن ويستعلي ليدك الحصون، أو قلم نوراني يقتبس من الوحي ليدور في الطرقات والدور يوزع الشعل علي أصحاب الظلم ويبدد بالحق الباطل.
ومن ثم كان أن كتبت الكلمات الأولي ، لا للنشر ولكن لنفسي أطالعها كل حين، فإلي من ألهمونا أهديكم كلمات لن تقرؤوها يوماً.

View more

أًوتكتب هكذا بلا إلهام ولا ملهمين؟!! محال!! فهذا كلام سالك في الهوي ولا واصف...!

وبعدين :)
أنا هجاوب السؤال علشان لغته عالية فيتنشر، بس الله يكرمك براحة علينا كده، متطفشناش من البرنامج بس =D

أنصحنى يآأخى كيف أتأهل للثانويه العامه!

ووضوح الهدف، وتنظيم الوقت، والمحافظة علي الصلاة حتي تعصمك من الشهوات والفتن وتصفي ذهنك.

كيف تقرأ كتابًا ، كوحى القلم مثلا ؟

الرافعي تقريباً هو ومحمود شاكر فقط من أتمهل جداً وأنا أقرأ لهما في الادب واللغة...أقرأ بتأني فعلاً وأجيل الخاطر فيما أقرأ لأستمتع.

قلبي قاس مُثقل أُجبره جبرًا على صلاة التراويح ولا حيلة بصحبة أو للصلاة بالخارج، تخنقني قسوته ويقتلني عدم قدرتي على الدُعاء بالأمس كنتُ أبكي خشوعًا واليوم أبكي جمودًا .. دلوني ماذا أفعل ؟

عليك الورد ومنه الوارد، فأنت استمر في الاجتهاد وسيفتح عليك في الوقت الذي يشاء والأجر علي قدر المشقة .

إن شاء الله، ربنا يقدر الخير يارب جزاكم الله خيرًا كثيرًا يافندم.

وإياكم

رآني احد اخواني ي منامه بأني قد مت . ثم بعد مدة ذهب هو الى المسجد ي المنام ليصلي فرآني اجلس باب المسجد و بجانبي سيدي و شيخي القرضاوي لكنه كان خالعا لعمامته . فأخذ اخي هذا يقبلني و يعانقني و يقول لي و هو يبكي اين ذهبت و تركتني ؟ ثم استيقظ من نومه . فما رأيك بالمنام و هل لديك تفسير له ؟

مولانا القرضاوي يأتي بالخير ،،، ولا علم لي بالتعبير .
Liked by: Asmaa Yosri

ماذا ترى الانشغال بالحب عن النفس وكيف السبيل إلى عدم الانشغال

انا عندي مذهب في هذا ولكنه صعب شوية : لا تدع أمرا أن يبلغ في نفسك الحد الذي يقهرك ... دائما هناك خط احمر قاتل قبل أن تبلغه فإنك إن بلغته خرج الأمر من يدك وصرت إلى ما تسمع من الألم والضياع.

كنت برجع لل History أبحث عن حاجة لقيت أبي بيتفرج على أفلام إباحية : ) أقول لماما ولا أعمل إيه؟

استري عليه واستغفري له وأكثري من الدعاء، ولا تتبعي عورات غيرك فمن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته حتي يفضحه، وإياكم والتجسس.

انا دايما عندي احساس اني كويسة مش بعمل كذا و لا كذا زي اللي حواليا و عارفة انه ده غلط و هيوديني في داهية بس والله ما عارفة أتغلب علي دا ازاي ساعدني رجاءاً

لأنك تنظرين أسفل منكِ والعاقل ينظر دوماً لمن هو أعلي منه، فإن نظرتي لمن هو أعلي منك في الفضل والاجتهاد لن تجدي وقتاً تنظرين فيه لمن هو دونك.

بإمكانك الإجابة هنا # وأعتذر عن الإزعاج وجزاكم الله كل خير .

إن هي إلا اختيارات، ولولا هذه الحرية الموجعة في الإختيار لما سعد الإنسان وما شقي، وهذه الاختيار الحر العاقل هو مناط التكليف والحساب، وعادة نحن نفرط في شيء مقابل الحصول علي أشياء أخري، فلا سعادة كاملة بنيل كل شيء نريده..هذا لا يكون.
دعكي من كونه مطارد فهذا لا دلالة به علي شيء وانظري إن كان من أهل الدين والخلق ثم يوجد بينكما التكافؤ الذي ذكرتي مادياً وثقافياً فهذا جيد فوازني بين ررغبتك فيه وبين الشرط الذي ذكر ....ثم اختاري....

لو انا مش محجبة لازم البس الحجاب لو خرجت بالنهار وانا صايمة ولا عادي؟

من وراء السؤال نفس تُعظم شعيرة الله، وتعظيم الشعائر من التقوي، ولا تكون إلا في قلب يُحب الله، فلماذا لا نحاول أن ننسجم مع هذا الشعور الذي في قلوبنا، وأن نعطي لأنفسنا فرصة، وأن نعييش يوم أو بعض يوم في انسجام كامل مع أمر الله ، حجاب وصيام وصلاة وغض للبصر ؟!!
عدم الخروج بالحجاب معصية لكنها لا تُبطل الصوم، ولكن أليس يليق بمن صامت في هذا الحر امتثالاً لأمر الله أن تجتهد في ارتداء الحجاب امتثالاً لأمر نفس الرب الجليل؟!
حاولي ارتداء الحجاب، فلعل نفسك تعتاده وتلتزمين به وتفوزين برضا الله ، وهناك جنة االخلد والعرش والملكوت والملائكة والرسول وعباد الله الصالحين سيفرحون جميعاً ، الكون سيفرح، لطاعتنا لله

أنا تعبت 😣 ، مش عارف أبطل العادة !! بوصل لمرحلة اني مش عارف أصلي ولا انام ولا اتحرك .. عملت كل حاجة اتنصح بيها قبل كدة ومابخرجش من المسجد غير قليل بوصل لمراحل العياط من عدم الاتيان بالذنب دة ! أنا مش عارف أعمل ايه :""(((

العلة، علة القلب ياصديقي، فلو أنه مرة تصاعدت فيه نيران الخوف أو تنسم عبير الحب لتمكنت من المقاومة والمغالبةن وذلك هين علي من هونه الله عليه ، مهما امتنعت ومهما فعلت طالما لم تصوب جهودك نحو قلبك فلازلت تخوض معركة خاسرة.
الله ياصديقي، اعرف الله واملأ به روحك، ومن أراد معرفة اللهن فليتعلق بالقرأن ويبدأ بالتفكر في الكون. لابد أن يتعلم قلبك كيف يتلقط الإشارات وكيف يري ما لا يراه الناس، الشجرة التي تراها كل يوم ليست مجرد فروع واغصان وإنما هي ابداع مذهل لله تعالي، والشمس التي تطالعها كل يوم ليس قرص من النار يعلوك وإنما دلالة علي قدرة الله وهيمنته وأن كل شيء خلقه بقدر، فإذا تعلم قلبك كيف يري صفات الله من وراء التامل في القلب فقد وضعت قدمك علي الطريق، ثم القرأن ، اسمعه بأحب الأصوات إليك، وحمل تفسير بسيط ميسر، واقرأ كل يوم لتفهم وتعرف وتحب وتشتاق وتخاف وترجو..فإذا عرفت الله احترقت في قلبك هذه الشهوات وصار رجوعك بعد التعثر سهل وميسور.
وإن القلب كي تُشرق فيه أنوار الله فلابد أن يستعد ويتطهرن ولابد أن تمنع الماء الخبيث عن زرع الشيطان الذي في قلبك، فلا تسمع شيء حرام، ولا تري شيء حرامن ولا تتكلم بشء حرام، وقاوم الشعور الحرام..
بداية ستشعر بالإرهاق وربما بالتعب وبالضعف، ستشعر بصعوبة الأمر..وسيؤلمك موت الزرع الشيطاني الذي يعشش في خبايا النفس..فإذا صبرت وقاتلت ستشعر باشراقة إلهية في روحك، ثم مع الصبر تزداد قدرتك علي التشرب فتمتلأ بالنور...وإن ذقت عرفت، وإن عرفت اغترفت.

View more

Next

Language: English