لا ينبغي لأنّ قلبها الطاهر لا يحقُّ له أن يسأل المحبة من أحد، لا ينبغي لأنّ شباب هذه الأيام - إلّا ما ندر -ّلا يَعرفون الحب ويشكّلونه في أذهانهم المريضة محضَ جسد، لا يعلمون أنّ الحبّ محضُ قلبٍ غشيتهُ الرعشةُ واستبدّت به الوحشةُ الموجعةُ وانهارَ نبضهُ شتاتًا، وحين تُحاولُ هي جمعه بالبوح، لن تستعيدهُ كما كان، لأنّ البوح لا يجمعُ شتاتًا إلّا دنّسه، أقول غالبًا وليس دائمًا
لو تفضلت ..
أريد كتابا يروى قصة سيدنا موسي جملة وتفصيلا
كلما قرأت آية تقص عنه أكاد من فرط الجمال أن أبكى
قصة كلها عبر وأحداث طوال أريد أنا أشاهد تلك الأحداث فى مشهد درامى وأصلها ببعضها ولكم جزيل الشكر .
يعتريني حزنٌ كبير حين أتذّكرُ أنّني لم أعد قارئًا كما كنتُ قبلًا، لم أُكمل من الكتب التي اشتريتُها منذُ عامين إلّا بعضها، ولم أقرأ بعضها الآخر، كتُبي تنتظرُني مُبعثرةً حزينةً تَغُضُّ طرفها عنّي غَضبى وحُقَّ لها ذلك، تلك الكتبُ والروايات هي : - الإسلام بين الشرق والغرب -النظرات -الحب في زمن الكوليرا -ربّ إنّي وضعتُها أنثى -رسالة في الطريق إلى ثقافتنا -أثر الفراشة -كائن لا تُحتمل خِفّته فاللّهمّ رُدّ إليّ شغفي
ذلكَ ما كانَ من أمر أعمالي التاريخية؛ فلمّا كتبتُ التغريبةَ الفلسطينيّة، انتقلتُ إلى المحكيّة الريفية الفلَسطينيّة لنفس الدّواعي التي أملَت عليّ اختيارَ الفصحى الأدبيّة القديمة في أعمالي التاريخية، فلَمْ أُفارق بذلكَ شرطَ البلاغة في مطابقة الكلام لِمُقتَضى الحال، ولا شروطَ التقمّص والإقناع والمصداقيّة في الدراما، فلو أنّي أنطقتُ شخصيّاتي في ( التغريبة) بالفصحى لأفسدتُ صدقيَتها وقدرتها على الإقناع، ومع ذلكَ أزعمُ أنّهُ ظلّ في الوسع تخليقُ الشّعريّة من باطن الموقف الدرامي الإنساني دون افتعالٍ أو تكلّف.د. وليد سيف الشاهد المشهود
كنتَ موجَعًا كأنّما كُسرتَ من قبلُ ولم يُجبر كسرُك، كنت هشّا كأنّما قُدَّ جسمُكَ من زجاج، ولم تكُن مثل بقيّة من يولدون، جسدُكَ كان صغيرًا جدّا يُقاس بحجمِ كفٍّ واحدة ! رواية حنين أسامة مسلّم ، هُنا تمامًا أتحدّثُ عن نفسي .
يا بائعاً حَظَّهُ مِنّي، وَلَوْ بُذِلَتْ ليَ الحياة ُ، بحظّي منهُ، لم أبعِ ، يكفيكَ أنّك، إنْ حمّلتَ قلبي ما لم تستطِعْهُ قلوبُ الناسِ يستطعِ ابن زيدون
وبَكت، إلى اليوم لم أرَ أحدًا يبكي مثلَها، كانتْ حينَ تبكي تُحاولُ أن تظلّ صامتة، تشدُّ تفاصيلَ وجهها لتبدو قويّة، ولأنّ تظاهرَها بالقوةِ يَهدُّ الجدران التي بَنَتها داخلَها؛ كان بُكاؤُها عاصفًا، يمتدُّ من أقصى قلبِها إلى أنْ يبلغَ عَينيْها مُنهارًا في الطريق! رواية حنين أسامة مسلّم
ودامَ فيكَ ذبولٌ كنتَ تَكرهُهُ وقلبكَ الدُّرُّ إن أُعطي وإنْ مُنِعاوعينُكَ اليومَ ترثي وهيَ باكيةٌ قد هزّها النسمُ الذي من وجهها طلَعا ، بدرُ السماء وما أدركتَ أخرَهُ يُغريكَ بالنّور إذ يَغشي وإذ سَطَعاأسامة مسلّم
إلى أنيس وحدتي وسر سعادتي أودعك اليوم وألقاء في عام جديد ،، مرة بي الأيام و أدخلت الفرحة والسعادة لقلبي الصغير أشكرك من كل قلبي يا صديق الشعر والبسطاء،،وكل عام وأنت بخير
إذًا، أشدُّ على الفرح في قلبكَ لأثبته، ثمّ أدعو الله أن يديمهُ علينا، سلّمَ الله الذوق وصاحبه، يا صديق
ماذا لو فقدنا القلوبَ الجميلةَ التي قدّر اللهُ لنا أن نلتقيها هُنا ؟ يُرعشني السؤالُ فأشدًّ على قلبي حتى لا ينفطرَ لخيالٍ مرّ عليهِ أو خبرٍ أرعبَهُ أن يكون صحيحًا؛ أولئكَ الذين لشدّةِ ما وجدنا في قلوبهم من رقّةٍ باتوا لنا أكثر من إخوة، لم نرهمْ عِيانًا، ولكنّا حفظنا مشاعرهم وملامح قلوبهم وعلِمنا أنّهم باتوا يتخذّون من قلوبنا وأرواحنا مكانًا نحفظهم فيه كما يحفظوننا، أولئكَ الذين لا زالت كلماتُهم تَمدّنا بالطاقة، وتسعفُنا بالخيال، ما الذي نفعلهُ إن عرّضوا قلوبهم للموت؟ نُفجع؟ قد فعلنا ، ماذا لو نجحوا؟ نندمُ أنّنا لم نكن لقلوبهم كما كانوا لقلوبنا، أكتبُ الآن وأنا مُشوّشُ الرؤية ويؤذي عيني الضوء. ولكنّهم يستحقّون منّا أن نردّ لهم بعضَ ما قدّموه، كلِماتُهم منارُ الطّريق، ابتسامتهم ضمادُ الجرح وشفاؤه، قلوبُهم أرقّ من النّسم، حنين تنتظرُ أن يقرؤوها وإن لم ينتظروا .
https://ask.fm/mosall/answers/143622723582
وأنا أعتقد انها صحيحة كيفا كتبها أسامة (كان الأطفال يملكون) الأطفال اسم كان ويملكون خبرها، والواو في يملكون هي الفاعل.. أما اذا (كانوا الأطفال يملكون) سيكون ل كان اسمين وهما الواو المتصلة و(الأطفال)
مم لا أُريدُ أن أضربَ لكم موعدً فأخالفه، أحتاجُ بعضًا من الوقت حتى أنتهي من المسودة، ثم أكتب الرواية بشكلها النهائي وأُنهي تدقيقها لُغويًّا؛ فعسى أن يكون قريبا