في بلدي أصبح الظلم أمراً رائعاً ويعبّر عن إخلاصك للنظام ورباطة الجأش وستنال مكافأة على ظلمك ، إلى الأمام ياوطني الحبيب!! ماضيك اليم ياعزيزتي (:
بعد مرور ٥ سنوات على هذه الآراء ومع التغيرات الكثيرة التي حدثت في عقلي ومنهجية فكري ، إلا أن كلامي هذا لازال معناه قائماً ولا أتراجع عنه لكن الأسلوب الكتابيّ كان ركيكاً ومندفعٌ بعض الشيء!
- هو ظاهرة كونية تحدث بسبب موت نجم وانطفائه فيتقلص حجمه وتبقى كتلته الكبيرة الهائلة فيحدث ضغط عالي بسبب صغر الحجم وبقاء الكتلة فتكون قوة الجاذبية هائلة قادرة على جذب وابتلاع كل ما يمر بالقرب منها من نجوم وكواكب وأجرام...إلخ وإن فاقته بالحجم فلا يفلت أي جسم يمر بالقرب منه مهما بلغت سرعته حتى الضوء لا يهرب منه فيحصل تشوه في الزمكان"الزمان والمكان معاً" بحسب النظرية النسبية العامة لأينشتاين وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة من العدم ، فلا يمكن لأي إشارة أو موجة أو جسيم الإفلات من منطقة تأثيره فيبدو بذلك أسود. - مثال : لكي تتحول الكرة الأرضية لثقب أسود يستدعي ذلك تحولها لكرة نصف قطرها ٠.٩سم وكتلتها تبقى نفس كتلة الأرض الحالية بمعنى انضغاط مادتها حتى تبقى بحجم كرة الطاولة في الحجم ووزنها الهائل يبقى كما هو عليه ! - حاولت تبسيط الشرح فالموضوع معقد ومُثير ويوجد الكثير من المقالات العلمية والأفلام الوثائقية التي تطرقت إليه أنصحك بالإستزادة حوله.
كلٌّ منا يرى الحياة بمكنونه الخاص وشغفه المُتفرِّد ، جميعنا أحياء ما دام النبض في الجسد دائب ؛ ولا زال الوقت بين أيدينا لصنع لحظاتنا المجيدة وذكرياتنا الجميلة ياصديقي ..
تشجيع المضطربين"غير الأسوياء" أي من يضمرون بداخلهم ميول إجرامية عدوانية لكن يخشون من الإقدام عليها خوفاً من القانون ؛ فالتعامل مع هذه القضايا بهذه الصورة يثير ميولهم ويجعلهم مهيئين للإقدام عليها بأي وقت !
ان كنا شرفا لسنا كاﻷبهائم فيوجد من لاضمير له ولا خوف من الله هذا من واقع للأسف..
تبرير الجرائم الأخلاقية المعدودة وتعميمها على شريحة كبيرة من المجتمع كارثة فكرية تساعد على تبرئة المجرم وإدانة الضحية ثم تقبّلها بين الأسوياء وتشجيع الغير أسوياء للإقدام عليها بلا خوف !