"سورة يوسف نزلت في عام الحزن، وهي السورة الوحيدة في القرآن التي روتّ لنا قصة نبي كاملة والله قال عنها:"أحسنَ القصص"القصة بدأت بحلم وانتهت بتفسير الحلم، وهدفها في الآخر جاء في آية "إنه من يتقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين."
واعلم أنك في سن العشرين ستتنازل عن بعض أحلامك وتبني غيرها، وأنك ستبكي كثيرًا في الخفاء لسببٍ مُهم و آخر تافه جدًا، ستُفصح عن رُبع ما فيك وتُخبِّئ ثلاثة أرباعه، وأنهُ مهما كان هذا العُمر جميلاً فإنهُ سيؤلمك قليلاً.
"الحقيقة أنني أثق جدًا في الله.. وأعترف أنني لا أستطيع مواجهة أي شيء مما أمر به وحدي.. لكني أثق في الله وفي حكمته.. أثق أن عطاؤه خير ومنعه خير.. أثق أن لُطفه يتجسَّد على هيئة أشخاص يرسلهم لنا ليهوِّنوا الصعب.. أثق أن لطف الله يحاوطني حتى في أكثر اللحظات التي أنهار فيها.. لو أن نهاية كل شيء جاءت عكس الذي أنتظره فهذا تدبير الله.. وأنا أثق أن تدبيره هو الأفضل.. أنا لا أثق إلا في الله."