كانَ نصيبي من الحياه هو التعب ، أن يظل الماء يتسرب بين يدَّي بينما الجفاف يجتاح كيّاني ، أن أجد النجاة في ظاهري والغرق يغمرُ قلبي ، أن أبقى في تلك المسافة الرمادية بين الطمأنينة والخوف ، بين زحمة الحديث وصّرامة الصمت ، بين لِذّة الإنتصارات وسُخرية الهزائم ، بين اتساع هذا العالم الوحشي الممتد بالفراغ وضيق حيلتي ..! . . لكنني أدركتُ أن الحياه ليست جديرة بالإهتمام إلى هذا الحد الذي يجعلني تعيساً في هذا الصباح ..!2.41
كالعاده يا ساده 😁نستأنِفُ حديثَ أمسِنا الشَجِّي المُمِل المُلطخ بوقعِ خيباتنا ، بما لا يُختم دون أي جدوى أو إضافة ، أو رُبما تتعاركُ ذاتُنا العمياء وتُشعِل فتيل إدراكنا وينشبُ فينا نِزاعاً مريضاً لا ينضَب ، لِنواصِل دونَ وعيٍ منا نسجَ الوجودِ بِ الفناء ، وربطَ المصير بِـ اللقاء ، خيطاً بخيطٍ ورُقعةً بِرُقعة ..!أورُبما علينا أن نعود لِرُشدنا ، ونقتّصُ أثرّ سفينتنا التائِهه قبل أن تنفُثَ في روحنا رياحُ الهزيمة ، قبل أن تُدمينا غطرسة الأمواج العاتية ، لـ نعود أدراجنا مُتخاذلين نُلملِمُ شتاتَ أنفُسنا ، ونجمعُ رفاتَ رمادنا من جديد ..!علينا أن نُسرع في تغيير وجهتنا وعنواننا تماماً .. أن نتصالح مع ذواتِنا ، ونبُثّ في قلوبنا طمأنينةً وسكينة مُطلقة قدر ما نستطيع .. فـ أنا أجزِمُ بِأننا نستَحقُ أكثر من ذلك 💙يسعد مساكِ آنسه مها 💙ما السبيلُ إن كانَ السرابْ لا يُمسح بِـ الأيادي ، وما الجدوى في أن الخطايا والذنوب لا تُزال بمِمحاه ، وما العِبرة أيضاً في أن النصيب لا يُخَطُ برعشة أنامِلنا ..!
" اللّهُم إني أسألُكَ بمثلِ ما أضأتَ الكون بنورِ شمس هذا اليوم أن تُضيء قلبهُ بنورِ حُبكَ ، نوراً وهّاجاً صافياً لا ينقطعْ ، وأن ترزقهُ رزقاً واسِعاً حلالاً طيباً من غير كدِّ ، وصحةً وعافيةً يستخدمُها في طاعتكَ ، وأحبه وحبب خلقكَ به يا الله ، يا مُقيلَ العثرات ويا قاضي الحاجات ويا ذا القوة المتين ويا خير الناصرين ويا من إذا أراد شيئاً يقول لهُ كُن فيكون "اللّهُم آمين أجمعين إن شاء الله ?
علينا الإعتراف أننا ننجذبُ للذكاء الواضح ، للنص المُبهِر ، للوجه الأجمل ، لسرعة البديهة ، للإستحضار الواسع ، ولكننا لا نطمئن إلا مع الطيبين ، الذين تخفي طيبتهم ذكاءهم و كل قدراتهم ، الذين ترفعوا عن تصدير أنفسهم بمواهبهم ، وإنما بحاجة الناس لهم ، الذين لا نجدهم لحظة الإنجذاب وإنما عند لحظة التوقف ، الذين لا نراهم عند التزاحم وإنما عند مفترق الطرق ..!